"المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا يدعو إلى أوسع مشاركة في مؤتمر "العودة"

دعا "المنتدى الفلسطيني"(مستقل مقره لندن)، أبناء الجالية الفلسطينية في بريطانيا، إلى المشاركة الواسعة في أعمال المؤتمر السنوي لـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، المقرر عقد نسخته العشرين هذا العام في مدينة "مالمو" السويدية يوم 27 أيار/مايو الجاري.
وقال "المنتدى الفلسطيني" في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، إنه "يتابع الهجوم الذي تقوده مجموعات اللوبي الصهيوني الداعمة للاحتلال ضد مؤتمر فلسطينيي أوروبا.. إلا أن المنتدى يعرب عن صدمته الكبيرة من الهجوم الكبير الذي تشنه مؤسسات وشخصيات السلطة الفلسطينية وحركة فتح ومنظمة التحرير ضد المؤتمر" بحسب تعبير البيان.
ووصف المنتدى، مؤتمر فلسطينيي أوروبا بأنه كان "دوماً صوتاً شعبياً فلسطينياً.. وعنواناً للوحدة الوطنية، حيث شارك في أعماله مفكرون وشخصيات وطنية وسفراء ووزراء فلسطينيين وأعضاء من المجلسين التشريعي والوطني الفلسطيني من مختلف التيارات السياسية".
وشدد على استنكاره "المواقف المتشنجة فلسطينياً ضد المؤتمر، ويعتبرها انقسامية وتصب في خدمة الاحتلال واللوبي الداعم له في القارة الأوروبية" وفق قوله.
واعتبر المنتدى أن "المبادرات الوطنية، التي يمثل مؤتمر فلسطينيي أوروبا أبرزها وأقدمها، تستحق دعماً وغطاءً رسمياً فلسطينياً، وليس هجوماً متشنجاً لا يقود إلا إلى تعميق حالة الانقسام التي يستفيد منها الاحتلال".
و قال رئيس مؤتمر "فلسطينيو أوروبا" أمين أبو راشد، في بيان صحفي، أمس الاثنين، إن "فعاليات المؤتمر من المقرر أن تنطلق يوم 27 أيار/مايو المقبل، بحضور مجموعة واسعة من البرلمانيين والسياسيين والناشطين السويديين والأوروبيين، وشخصيات فاعلة من مختلف دول العالم".
وأشار إلى أن المؤتمر، سيتضمن إقامة مهرجانات وورش عمل بلغات أوروبية مختلفة، الهدف منها "تسليط الضوء على جميع مفاصل القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن نحو 34 لجنة متخصصة تعمل من أجل إنجاح فعاليات المؤتمر بمختلف جوانبه الفنية واللوجستية.
ووصف مسؤولون في السلطة الفلسطينية، وقيادات في حركة "فتح"، المؤتمر بأنه "انشقاق عن الاجماع الوطني"، ويمثل ترسيخا للانقسام، لانه يقام بعيدا عن مظلة منظمة التحرير.