"الجهاد الإسلامي" تنعى شهداء "القسام" في نابلس
نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين "استشهاد الأبطال الثلاثة من (كتائب القسام) خلال جريمة اغتيال بشعة في نابلس"، اليوم الخميس.
واعتبرت "الجهاد الإسلامي"، على لسان الناطق باسمها، طارق عز الدين، أن الشهداء الثلاثة "أوجعوا العدو في عملية نوعية في الأغوار"، في إشارة إلى الشهداء حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر، الذين نفذوا عملية فدائية، قتلوا فيها ثلاث مجندات من جيش الاحتلال يوم 7 نيسان/أبريل الماضي، في منطقة أريحا.
كما بارك عز الدين عملية "حوارة" التي نفذتها "الشهيدة المجاهدة إيمان عودة (اليوم الخميس)، انتقاما لدماء الشهداء القساميين في نابلس، والشيخ القائد الشهيد خضر عدنان في سجون الاحتلال".
وقال الناطق باسم "الجهاد الإسلامي" إن "هذه الثلة من الشهداء التي تمضي على درب من سبقهم من المقاومين، ستبقى دماؤهم وقوداً لاستمرار مسيرة الاشتباك مع الاحتلال، وستزداد جذوة المقاومة دفاعاً عن أبناء شعبنا وتحقيق تطلعاته في النصر" على حد تعبيره.
ودعا "مقاومينا في كتيبة نابلس وكل المقاومين، إلى استمرار درب المقاومة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا". وأهاب عز الدين "بجماهير شعبنا إلى تعزيز الوحدة الوطنية، ورد العدوان حتى الحرية والخلاص".
وكانت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية قد أعلنت صباح اليوم استشهاد 3 فلسطينيين، اثنان من الشهداء تشوهت ملامحهم بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهم.
فيما استُشهدت، اليوم الخميس، الشابة إيمان زياد أحمد عودة (26 عاما)، متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة "حوارة" جنوبي نابلس، شمال الضفة الغربية، بحجة تنفيذها عملية طعن لجندي من قوات الاحتلال.