وزير الخارجية الأردني: "حل الدولتين" يقوّض ويفقد جدواه

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن ما يجري في قطاع غزة "خطير، وهو استمرار للتدهور الأمني مرده فقدان الثقة بالعملية السليمة".
وأكد، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجموعة ميونخ مع وزراء خارجية مصر وألمانيا وفرنسا، على أن "حل الدولتين يقوض يوما بعد يوم، وأصبحنا قريبين جدا من انتهاء جدواه"، بحسب ما أوردته قناة /المملكة/ الأردنية الرسمية.
وشدد الصفدي على أن "أمن إسرائيل لن يتحقق بدون حصول الفلسطينيين على أمنهم".
وأشار إلى أن ما يجري في قطاع غزة "يقتل فرص تحقيق السلام العادل والشامل"، مؤكدا على أن "السلام والأمن حق للجميع"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ الثلاثاء الماضي.
وأضاف أن اجتماع "مجموعة ميونخ" جاء "في ظروف خطيرة وصعبة شهدت قتل أطفال ونساء فلسطيينين وعائلات تجد منازلها مهدمة ومستقبلها مهدد، وفي ظروف تؤكد ما نقوله دوما ولا جدوى من استمرار مقاربة التحديات في الأراضي الفلسطينة المحتلة" على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "الاحتلال يجب أن ينتهي وإجراءات تقويض فرص السلام يجب أن تتوقف".
و "مجموعة ميونخ"، تضم وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، الذين اجتمعوا في شباط/فبراير 2020 على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، لمناقشة جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
و"حل الدولتين" هو الحل الذي تم إقراره في مجلس الأمن الدولي بقرار رقم 242، بعد نكسة عام 1967 وسيطرة الاحتلال على باقي أرض فلسطين.
ويقوم الحل على أساس تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل فلسطين وعن حل الدولة الواحدة، لصالح دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان جنبا إلى جنب، هما دولة فلسطين إلى جانب دولة "إسرائيل".