"الجبهة الشعبية" تدين اعتقال السلطة الفلسطينية الناشط عمر عساف
أدانت "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين" (احدى فصائل منظمة التحرير)، اليوم السبت، إقدام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، على اعتقال عضو التجمّع الوطني الديمقراطي عمر عساف.
ودعت "الشعبية" في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، إلى وقف كافة أشكال الاعتقال السياسي وقمع الحريات في مناطق السلطة الفلسطينية.
واعتبرت أنّ "الاعتقال السياسي، وسياسة تكميم الأفواه، وقمع الحريات، من قِبل السلطة (الفلسطينية) وأجهزتها الأمنيّة تعدٍ صريح على الحقوق التي يكفلها القانون".
وأكدت أنّ "حرية الرأي والتعبير يجب أن تظل مكفولة ومصانة" وأن لا يمس بها "وفقًا لقوانين وتشريعات وأخلاقيات شعبنا الفلسطيني"، مشيرة إلى أن "من يُواصل قمع هذه الحريات يضع نفسه بالنقيض من ذلك".
وكان "المؤتمر الشعبي الفلسطيني - 14 مليون"، أدان، اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية منسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر عمر عساف، الهادف لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.
وطالب "المؤتمر الشعبي" في بيان صحفي اليوم السبت، إطلاق سراح عساف، مؤكدا عزمه "المضي قدما في الضغط من أجل حشد الشعب الفلسطيني بكل قواه وأطيافه لانتزاع حق الأجيال في انتخاب من يمثلها في منظمة التحرير الفلسطينية.
ومنعت السلطة الفلسطينية قبل أيام عقد مؤتمر صحفي للجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي، في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، وفق ما ذكره عساف في لقاء صحفي سابق.
وكان من المقرر عقد المؤتمر الشعبي اليوم في قصر رام الله الثقافي التابع لبلدية رام الله، إلا أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر اتهمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بممارسة ضغوط على البلدية لمنع إقامته.