أجهزة أمن السلطة تقتحم منزل "مصعب اشتية" وتعتدي على عائلته
اقتحمت أجهزة أمن السلطة، فجر اليوم الأحد، منزل المطارد والمعتقل السياسي في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير "صهيب" من سجون الاحتلال.
وقال والد مصعب اشتية: إن "ما قامت به السلطة اقتحام وحشي لم يجرؤ الاحتلال على القيام به، حيث قاموا بضربنا، وأنا أصبت بكل همجية، وكانوا يريدون اعتقال شقيقي وهو يتجاوز من العمر ستين عاما".
وأضاف: "هذا تجاوز لكل الأعراف، وتصرف السلطة غير آدمي".
وأوضح أن "كل ذلك الاعتداء من أجل يافطةٍ تفيد باستقبال الأهل والأحباب لابنهم الأسير".
واعتقلت أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية في 19 أيلول/سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، الأمر الذي أشعل حالة غضب في أرجاء الضفة عامة ومدينة نابلس خاصة.
واشتية (30 عاما) أسير محرر، أمضى أربع سنوات في سجون الاحتلال، وهو رفيق الشهيد القائد في مجموعات "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس) وديع الحوح.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت اشتية، في 19 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، بعد الاعتداء عليه، برفقة المطارد عميد طبيلة، ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين، أدت في حينه، إلى مواجهات عنيفة في مدينة نابلس، شمالي الضفة.
يذكر أن المحكمة الإدارية العليا في رام الله، أصدرت بتاريخ 13 شباط/فبراير 2023، قرارا بالإفراج الفوري عن المطارد مصعب اشتية، من سجون أمن السلطة، وبعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أية جهة.