محكمة الاحتلال تحكم على أسير 12 شهرا وتجدد "الاعتقال الإداري" لآخر

حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي على الأسير بشير أحمد درابيع من "دورا" جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بالسجن الفعلي لمدة 12 شهرا، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل.

وقال مكتب إعلام الأسرى (مستقل) في بيان له: إن قوات الاحتلال اعتقلت درابيع في 4 كانون الأول/ديسمبر 2022 بعد مداهمة منزل عائلته في "دورا" وتحطيم محتوياته، ونقلته إلى مركز توقيف "عتصيون" العسكري، واستمر التحقيق معه لمدة أسبوعين قبل أن ينقل إلى سجن "النقب".

وأشار إلى أن محكمة "عوفر" و بعد تأجيل محاكمته 8 مرات، أصدرت حكمها بحقه، حيث أمضى ما يقارب 6 شهور حتى الآن.

وفي سياق متصل جددت محكمة الاحتلال قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير محمد عبد الحميد الخطيب، من بلدة "حزما" شمال شرقي القدس المحتلة لمدة 4 أشهر جديدة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الخطيب في 30 كانون أول/ديسمبر 2021 بعد اقتحام منزله، في بلدة "حزما" وتفتيشه وتحطيم محتوياته، ونقلته إلى مركز توقيف "عوفر"، وبعد أسبوع أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور دون تهمة. 

وأضاف إعلام الأسرى أن مخابرات الاحتلال جددت له "الاعتقال الإداري" لمرة ثانية بحجة وجود "ملف سري" له، لمدة 6 أشهر، وقبل يومين من انتهاء مدته الثانية جددت له لمرة ثالثة لستة أشهر، واليوم جددت له لمرة رابعة، بحيث أمضى حتى الآن 18 شهرا في الحبس الإداري.

ويتجاوز عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ألف معتقل، من بينهم 14 طفلًا، وأسيرتان، يقبعون في ثلاثة سجون مركزية هي "عوفر"، و"النقب"، و"مجدو". 

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
إدخال "القربان" لباحات الأقصى ... ناقوس خطر يدق أبواب المسجد
مايو 12, 2025
مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، وفي ظل وجود "الائتلاف اليميني" الحاكم لدى كيان الاحتلال، لا يكاد يمر موسم من مواسم العدوان على المسجد الأقصى دون تصعيد جديد يهدف إلى تغيير الوضع القائم في الأقصى، عبر اعتداءات غير مسبوقة منذ سقوطه في قبضة الاحتلال بالعام 1967. حيث
مركز حقوقي: الخطة "الأمريكية – الإسرائيلية" لتوزيع المساعدات تخالف معايير العمل الإغاثي
مايو 12, 2025
قال "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" (حقوقي مستقل)،  إن "الخطة (الأمريكية – الإسرائيلية) لتوزيع المساعدات تخالف معايير العمل الإغاثي وتساهم في إخضاع سكان قطاع غزة لظروف معيشية قاسية بقصد إهلاكهم". وعبر في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الإثنين عن "رفضه التام للخطة الجديدة التي تروج لها الولايات المتحدة الأميركية، بالتنسيق مع دولة الاحتلال، لإدارة عملية
حماس": محاولة المستوطنين ذبح "قربان" في الأقصى يستدعي النفير
مايو 12, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "محاولة المستوطنين ذبح (قربان) بعد إدخاله عبر باب الغوانمة إلى المسجد الأقصى، يمثل انتهاكاً صارخاً لمقدساتنا الإسلامية، ويستدعي النفير العام والحشد الواسع للتصدي لاعتداءات المستوطنين وغطرستهم المستمرة بحق الأقصى". وأعربت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الإثنين، عن "رفضها سياسة الاحتلال الرامية لتسهيل اقتحامات المستوطنين، بل السماح لهم
نقلا عن الصليب الأحمر..جيش الاحتلال: ألكسندر معنا وهو بصحة جيدة
مايو 12, 2025
نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الصليب الأحمر أن "الجندي (الإسرائيلي -  الأمريكي) مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر معنا وهو بصحة جيدة". وأفرجت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عصر اليوم الاثنين، عن عيدان، بعد الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. وقال بيان صدر عن "حماس" إن ذلك الإفراج يأتي "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار،
"حماس" تعلن الإفراج عن الأسير الأمريكي - الإسرائيلي في غزة
مايو 12, 2025
أفرجت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، عصر اليوم الاثنين، عن الجندي الإسرائيلي -  الأمريكي مزدوج الجنسية عيدان ألكساندر، بعد الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. وقال بيان صدر عن "حماس" إن ذلك الإفراج يأتي "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة". وشدد البيان على
إطلاق سراح عيدان ألكسندر.. هل انتهى زمن الوصاية الإسرائيلية؟
مايو 12, 2025
في تطوّر غير مسبوق، يبدو أن مسار الحرب على غزة يشهد تحوّلاً استراتيجيًا، مع اقتراب إنجاز اتفاق بين حركة حماس والولايات المتحدة للإفراج عن الجندي الأمريكي المحتجز لديها، عيدان ألكسندر. هذا الحدث، إن اكتمل، لن يكون مجرّد صفقة تبادل، بل مؤشّرًا عميق الدلالة على تغيّرات جارية في مواقف القوى الكبرى، وعلى رأسها واشنطن، التي باتت