تخريج فوج جديد من خبراء الطاقة المستدامة في غزة

لاحقا لحفل التخريج الذي نظم مؤخرا للخبراء في رام الله

احتفل برنامج مستدامة (منفذ من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "UNIDO") ، بتخريج فوج جديد من خبراء الطاقة المستدامة في قطاع غزة، بعد حفل تخريج مشابه،  نُظّم مؤخرا للخبراء في رام الله وسط الضفة الغربية.

وحضر حفل التخرّج، متدربو الدورة الثانية من البرنامج التدريبي "نظم إدارة الطاقة"، و"برنامج تدريب الطاقة المتجددة".

وقالت "UNIDO" في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، إن "البرنامجين التدريبيين تم تصميمهما لبناء قدرات خبراء الطاقة المحليين، الذين جرى اختيارهم من فئات مختلفة من العاملين الصناعيين المتخصصين والمهنيين من مزودي الخدمات، من خلال بناء المهارات في أنظمة إدارة الطاقة ومجالات الطاقة المتجددة".

وأفاد البيان، أن "برنامج الطاقة المتجددة يهدف إلى توفير الأدوات والمهارات اللازمة لتركيب مشاريع الطاقة الشمسية، من خلال بناء القدرات والتركيز على تصميم وتركيب واختبار وتشغيل وصيانة التطبيقات المختلفة لأنظمة الطاقة الكهروضوئية التي تعمل في المنشآت الصناعية".

وأوضح البيان، أن من بين "56 متدربا سجّلوا في برنامج نظم إدارة الطاقة، تخرّج 32 مؤهلا بعد أن اجتازوا جميع متطلبات البرنامج، في حين شارك 106 متدربا في برنامج الطاقة المتجددة، وتم اعتماد 57 متدربًا كخبراء بعد اجتياز الاختبار النهائي.

من جهته،أكد رئيس مكتب برنامج "اليونيدو" في فلسطين، أحمد الفرّا، أن "مشاكل الطاقة في فلسطين لاتزال ملحة. ومع ذلك، تتوفر حلول مستدامة لعكس اتجاه الاعتماد على الطاقة وارتفاع أسعار الطاقة واستهلاك الوقود الأحفوري".

ونجحت تدخلات كفاءة الطاقة التي تم تنفيذها في توفير ما يقرب 10% من إجمالي الاستهلاك السنوي للطاقة، بالإضافة إلى النتائج التي حققها نظام الطاقة الشمسية الجديد الذي ينتج ما يقرب من 1517 ميجاواط في الساعة سنويًا، مما يقلل من إجمالي فاتورة الكهرباء في المصنع بأكثر من 90%، كما يساهم نظام الطاقة الكهروضوئية أيضًا في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار قدره 456 طنًا سنويا، بالإضافة إلى تخفيف التأثير البشري على النظام البيئي في قطاع غزة، بحسب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

 

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": نرفض تماما إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة
مايو 21, 2025
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه إن "تصريحات نتنياهو استمرار لسياسة المراوغة والادعاء أنه مستعد للوصول لاتفاق، جاء بعد أن تزايدت عليه الضغوط الدولية". وأضاف في تصريح مساء اليوم الأربعاء، أن "شروط وإملاءات نتنياهو مرفوضة تماما ولن نتخلى عن سلاح المقاومة". وأشار إلى رفض"حماس" إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة. وتابع "لا
رصاص الاحتلال يصيب الدبلوماسية: البرتغال ترد بغضب بعد استهداف وفد في جنين
مايو 21, 2025
أعلنت البرتغال استدعاء السفير "الإسرائيلي" لديها احتجاجًا على إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي غربي وعربي في مدينة جنين. وأعربت الخارجية البرتغالية في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، عن "تضامنها مع سفيرها الذي كان ضمن الوفد"، وأكدت أنها ستتخذ "الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" ردا على إطلاق النار. وفي وقت سابق، استدعت كل من فرنسا وإيطاليا
"سرايا القدس" تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة
مايو 21, 2025
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قصف أسدود وعسقلان المحتلتين (غلاف غزة) برشقة صاروخية. وقالت في بيان مقتضب اليوم الأربعاء: "قصفنا أسدود وعسقلان برشقة صاروخية، رداً على المجازر بحق أبناء شعبنا". وتواصل فصائل المقاومة التصدي لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في عدد من مناطق قطاع غزة لا سيما الأجزاء الشرقية منه، وتوقع قتلى وجرحى
لبنان.. "الديمقراطية" تجدد الالتزام بالمقاومة والوحدة في مواجهة مشاريع التصفية
مايو 21, 2025
في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، وبين أنقاض الذاكرة الفلسطينية الممتدة من قرى الجليل إلى مخيمات اللجوء في لبنان، أحيت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" المناسبة بندوتين سياسيتين حاشدتين، الأولى في مخيم برج البراجنة، والثانية في نهر البارد، لتؤكد مجددًا أن نكبة فلسطين لم تنته، بل تتجدد مع كل عدوان واستهداف للوجود والحق الفلسطيني.   من التهجير
أردوغان: المدنيون في غزة يعيشون ما هو أشبه بالجحيم
مايو 21, 2025
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن المدنيين الفلسطينيين "يعيشون ما هو أشبه بالجحيم في غزة التي تشهد أبشع كارثة إنسانية في العصر الحديث". ولفت الرئيس التركي إلى "أهمية جهود تركيا في إرساء وقف إطلاق النار بغزة وإيصال المساعدات دون انقطاع وإعادة إعمار القطاع والمساهمة في الجهود من أجل عملية سلام دائمة". وشدد أردوغان،
الحراك الأوروبي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.. الدلالات والأسباب
مايو 21, 2025
تشهد الساحة السياسية الأوروبية تحوّلات ملحوظة في المواقف تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، في ظل تصاعد الضغط الشعبي على الحكومات لاتخاذ خطوات واضحة للضغط على الاحتلال لوقف العدوان، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقد برزت هذه التحوّلات من خلال عدد من الخطوات اللافتة، أبرزها قرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل"،