أبو هولي: التعهدات المالية في مؤتمر المانحين لـ "أونروا" غير كافية
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس "دائرة شؤون اللاجئين" أحمد أبو هولي، أن نتائج مؤتمر تعهدات الدول المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" الذي أنهى أعماله اليوم السبت، ستساهم في معالجة العجز المالي في ميزانية الوكالة الاعتيادية والطارئة، لكنها لم تغلق العجز المالي بشكل نهائي.
وأضاف أبو هولي، في بيان صحفي، تعقيباً على نتائج مؤتمر التعهدات، بأن "المساهمات الجديدة التي تعهدت بها بعض الدول المانحة لميزانية الأونروا خلال جلسة المؤتمر، بلغت 107.2 مليون دولار وهي غير كافية بالرغم من أهميتها".
وكشف بأن العجز المالي بعد المؤتمر يصل الى 819.7 مليون دولار من إجمالي الموازنة 1.632 مليار دولار، لافتا الى أن الأموال التي حصلت عليها الوكالة الدولية بلغت 812.3 مليون دولار، وتشمل التعهدات الجديدة التي حصلت عليها الأونروا خلال المؤتمر.
وأكد أبو هولي أن الأزمة المالية لـ "أونروا" ما زالت قائمة، وأن "التعهدات التي حصلت عليها رغم أهميتها في جسّر فجوة التمويل، إلا أنها لم تعوض ما خفضته بعض الدول المانحة من مساهماتها".
وتحدث مندوبو 53 دولة خلال المؤتمر، الذي انطلقت أعماله أمس الجمعة، وأعربت الغالبية العظمى من المتحدثين عن تضامنها مع لاجئي فلسطين، وقلقها بشأن محنتهم ومصاعبهم المستمرة.
وطالب المتحدثون بضرورة تلبية احتياجات اللاجئين وتأمين حقوقهم، وإلى احترام حقهم في العودة وفقا لقرار الجمعية العامة 194، كما جددوا دعمهم لولاية "أونروا" وخدماتها المقدمة لنحو 6 ملايين لاجئ مسجلين لدى الوكالة في الأردن ولبنان وسوريا والأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرق مدينة القدس المحتلة، معربين عن قلقهم إزاء النقص المالي الذي تعاني منه "أونروا".
وأعلنت "أونروا" أن الأموال التي تم التبرع بها أمس الجمعة ستذهب إلى نداءات الأونروا التالية: ميزانية البرنامج: 53 مليون دولار، نداء الطوارئ الأراضي الفلسطينية المحتلة: 32.2 مليون دولار، نداء الطوارئ أزمة سوريا: 12.9 مليون دولار، النداء العاجل لزلزال سوريا: 2.1 مليون دولار، مشاريع: 7 ملايين دولار.