"بركة": مخططات تقسيم الأقصى تعني "حربا إقليمية دينية"
أكد علي بركة، عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، أن "تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، يعني دخول المنطقة في حرب إقليمية دينية لن يعرف أحد مداها".
وأضاف بركة في تصريح تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة، أن "حماس ومعها كل قوى المقاومة والأحرار لن يسمحوا بتقسيم الأقصى، وسنقف موحدين في الداخل والخارج ضد هذا المخطط الشيطاني، حتى لو شمل ذلك توسع رقعة المواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات".
وأوضح بركة، أن "استهداف الأقصى بهذا الشكل لن يكون عدوانا على الشعب الفلسطيني فقط، بل على كل الأمة الإسلامية، لأن الأقصى قبلتهم الأولى، ومسرى رسولهم صلى الله عليه وسلم".
ودعا بركة، "أبناء أمتنا العربية والإسلامية للتحرك العاجل والضغط على حكوماتها، خاصة الحكومات المطبعة مع الاحتلال لقطع العلاقات معه، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني ونضاله، ودعم صمود أهلنا المقدسيين من أجل مواجهة المخطط الصهيوني الساعي لتقسيم الأقصى، والسيطرة عليه، وبناء الهيكل المزعوم مكانه".
وختم بركة تصريحه، بأن "العدو الصهيوني من خلال ممارساته العدوانية ضد المسجد الأقصى، ومخططاته الجديدة لتقسيمه، يؤكد أنه لا يفهم إلا لغة القوة, والمقاومة هي السبيل الوحيد لحماية الأقصى، والدفاع عن أرضنا وشعبنا الفلسطيني، والخيار الوحيد لتحرير أرضنا، وعودة اللاجئين إلى ديارهم".