استطلاع رأي: الغالبية العظمى من الفلسطينيين مع تشكيل مجموعات مسلحة بالضفة

هنية يتقدم على عباس و"حماس" على "فتح" حال إجراء انتخابات

أظهرت أحدث نتائج استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (مؤسسة بحثية مستقلة) في المدة ما بين 7-11 حزيران/يونيو الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية، أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين مع تشكيل مجموعات مسلحة تقاوم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

ووفق الاستطلاع، فإن 71% من الفلسطينيين يؤيدون تشكيل مجموعات مسلحة مثل "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة بنابلس) وكتيبة جنين (تابعة لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي)، بحيث لا تخضع لأوامر السلطة وليست جزءا من قوى الأمن الرسمية.

وفي المقابل، تبرز نسبة أعلى تصل إلى 80% تعارض قيام أفراد تلك المجموعات المسلحة بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية بزعم حمايتهم، مقابل 16% يؤيدون ذلك.

وقد ذهب 86% من المستطلعين إلى أنه لا يحق للسلطة الفلسطينية اعتقال أفراد هذه المجموعات المسلحة لمنعهم من مقاومة الاحتلال.

وأعرب نحو 58% عن اعتقادهم بأن هذه المجموعات المسلحة ستمتد وتنتشر لمناطق أخرى بالضفة، في حين أبدى نصف المستطلعين تقريبا توقعاتهم بحصول تصعيد في الأوضاع الأمنية، بحيث تحصل انتفاضة ثالثة مسلحة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أنه في حال جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية، فإن نسبة المشاركة ستبلغ 46%، ومن بين المشاركين سيحصل هنية على 56%، وعباس على 33%.

وإن جرت انتخابات برلمانية اليوم بمشاركة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 66% يقولون إنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة "حماس" على 34%، و"فتح" على 31%، وتحصل كل القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 11%.

ووفق النتائج فإن النسبة الأكبر من المستطلعة آرائهم وهي 63% يرون بأن مصلحة إسرائيل في بقاء السلطة، فيما يرى 34% بأن مصلحتها في انهيارها.

وبالنسبة ذاتها، 51% تقول إن الشعب الفلسطيني قادر في المستقبل على استعادة أرضه كاملة وإعادة اللاجئين، فيما قال 45% بأنه لن يحصل ذلك في المستقبل.

ويرى 35% من الفلسطينيين أن الانقسام بين الضفة وغزة هو أخطر ما حل بالشعب الفلسطيني منذ سنوات النكبة، ويرى 32% بأن احتلال الضفة وغزة عام 67 كان الأخطر، فيما رأى 25% بأن الأخطر هو بقاء مشكلة اللاجئين دون حل.

في حين اعتبر 24% من الفلسطينيين أن أفضل تطور حل بالشعب الفلسطيني منذ النكبة هو قيام الحركات الإسلامية مثل "حماس" و"الجهاد"، فيما يرى 18% بأن قيام منظمة التحرير كان الأفضل و14% في قيام السلطة في التسعينيات، فيما رأى 9% بأن قيام حركة "فتح" في الستينات كان الأفضل.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
عائلة نزار بنات: السلطة الفلسطينية مستمرة في "مسرحية" محاكمة القتلى
مايو 2, 2024
وصفت عائلة الشهيد نزار بنات، الجلسة التي عقدتها المحكمة العسكرية يوم الأحد الماضي، لمحاكمة قتلته من ضباط وعناصر الأمن الوقائي، بأنها "مسرحية تأتي ضمن سلسلة لعب الأدوار بين أجزاء ومكونات المحكمة". واستغرقت جلسة المحكمة دقائق معدودة، كان أبرز حيثياتها حضور "التشكيل العصابي"، وفق ما وصفته العائلة في بيان، تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، أو
جامعات أميركا ترسم خطا جديدا في تاريخ القضية الفلسطينية
مايو 1, 2024
اعتقلت الشرطة الأميركية، نحو 1200 طالب جامعي في الولايات المتحدة، على خلفية مشاركتهم في اعتصامات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وتطالب بوقف التعامل معه نتيجة حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في غزة. ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن هذه الحراكات بأنها "معادية للسامية"، وهو ما يعكس مدى التماهي ما بين أكثر الحكومات الاسرائيلية تطرفا، ورئيس وعد
الأمم المتحدة: كمية الأنقاض في غزة أكبر من أوكرانيا
مايو 1, 2024
أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة، مونغو بيرتش، الأربعاء، أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا. وقال بيرتش: "لفهم مدى ضخامة الأمر، جبهة القتال في أوكرانيا تبلغ 600 ميلا (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها على 25 ميلا (نحو 40 كيلومترا) وهي كلها جبهة
كولومبيا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي
مايو 1, 2024
قرر الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة. وانتقد بترو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة وطلب الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا التي تتهم الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في قضية رفعتها لدى محكمة العدل الدولية. وأكد في كلمة له أمام الجماهير بمناسبة عيد
"الأورومتوسطي": جيش الاحتلال يحوّل مدارس غزة إلى قواعد عسكرية
مايو 1, 2024
قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان (مستقل مقره جنيف)، الأربعاء، إن "جيش الاحتلال يصر على عسكرة الأعيان المدنية، بما في ذلك تحويل مدارس ومرافق تعليمية في غزة إلى قواعد عسكرية". واعتبر المرصد في بيان له، أن ذلك يعد "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقواعد الحرب". وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي لم يكتف بالاستهداف المنهجي وواسع النطاق للمدارس بالقصف
ارتفاع نسبة الفقر في غزة إلى أكثر من 90%
مايو 1, 2024
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، ارتفاع نسبة البطالة في القطاع إلى 75%، مع زيادة الفقر إلى أكثر من 90% بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقال المكتب في بيان، إنه "في ظل حرب الاحتلال الإسرائيلي الكارثية على غزة، ارتفعت نسبة الفقر إلى أكثر من 90% في