"نادي الأسير": الاحتلال يحرم الأسير دقة من التواصل مع عائلته
قال نادي الأسير الفلسطيني (هيئة حقوقية مقره رام الله)، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال، "تحرم الأسير وليد دقة من التواصل مع عائلته عبر (الهاتف العمومي)، رغم المحاولات التي جرت من الأسرى مؤخرا، للضغط على إدارة السّجون من أجل السماح له بالتواصل مع عائلته بالمدة المتاحة لجميع الأسرى المرضى في سجن الرملة".
وأكد النادي في بيان له، أنّ هذا "الحرمان يأتي في سياق مسار طويل، واجهه الأسير دقّة على مدار 37 عاما وأكثر، بكل ما يملك من قوة وإرادة".
وأوضح أن إدارة السّجون "ابتكرت أدوات للتّنكيل به وبرفاقه، واليوم لا يقتصر هذا الظلم والجور على حرمانه من الاتصال، بل باحتجازه حاليا فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة)، التي تشكّل أداة مركزية في التنكيل بالأسرى المرضى، وقتلهم".
وكان الأسير دقة قد أُدخل المشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخيصه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عاما، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية).