برلمان الاحتلال يصادق على قانون يستهدف فلسطينيي الداخل

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن برلمان الاحتلال "كنيست" صادق الليلة الماضية على قانون يستهدف فلسطينيي الداخل  بحجة "منع التحريض".

وقال موقع /0404/ العبري إن برلمان الاحتلال "صادق بالأغلبية على مشروع قانون عضو (الكنيست) تسفي سكوت من حزب  (الصهيونية الدينية) اليميني المتطرف، بعد ساعات من انتهاء العدوان العسكري الإسرائيلي في مخيم جنين، والتظاهرات التي نظمها فلسطينيو الداخل  ضد العدوان الإسرائيلي".

وأوضح أن مشروع القانون الجديد "ينص على أن كل من ينشر كلمات المديح أو التعاطف أو التشجيع للمقاومين أو الأسرى سيواجه عقوبة تصل إلى خمس سنوات في السجن على الأقل، ويمكن أن تزيد وفقا للعمل الذي قام به المقاوم" .

وأشار الموقع إلى أن القانون، "يحظر الارتباط بعمل ضد إسرائيل، لكن مواد القانون لا تعطي أدوات لسلطات إنفاذ القانون ضد من ينشر عبارات المديح والتعاطف مع المقاومين".

ووفق الموقع، يسعى مشروع القانون إلى تصحيح ذلك وإثبات أنه حتى أولئك الذين يتعاطفون مع  مقاومين أو أسرى، على الشبكات الاجتماعية، يتعرضون لعقوبة سجن طويلة لمدة خمس سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يلغي مشروع القانون الحاجة إلى إثبات تأثير التحريض الفعلي.

وقال عضو "الكنيست" تسفي سوكوت عند الموافقة على مشروع القانون: إنه "يوم تاريخي يقوي جهاز تطبيق القانون ويمنحه أدوات لمحاربة التماهي مع المقاومة الفلسطينية"، مضيفا "يجب زيادة الإنفاذ ضد التحريض، لمنع الهجمات الفلسطينية المستقبلية".

وشن جيش الاحتلال، فجر الاثنين الماضي عدوانا واسعا على مخيم جنين، المحاذي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية، والذي استمر ليومين، مستعينا بالآليات المدرعة ومئات الجنود من وحدات النخبة، والطائرات المروحية القتالية والمسيرة، ما أدى إلى استشهاد 12 فلسطينياً، وإصابة العشرات، في حين اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.

 
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
واشنطن: لا نؤيد الهجوم الإسرائيلي على رفح
مايو 7, 2024
قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن "الولايات المتحدة لم تؤيد الهجوم البري الإسرائيلي على رفح منذ البداية، وأن موقفها لا يزال ساريًا". وأضاف "كيربي"، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن "واشنطن على علم بالتقارير التي تفيد بأن إسرائيل تستعد لهجوم بري على رفح، بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى وقف
محلل إسرائيلي: ​​العدوان على رفح محاولة لتنظيم حفل نصر وهمي لـ نتنياهو
مايو 7, 2024
شكك المحلل الإسرائيلي في صحيفة /معاريف/ العبرية، بن كاسبيت، بجدوى العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح والتي ستكون كابوسا لإسرائيل، مضيفا أن نتنياهو، خشي من تهديدات الوزير ايتمار بن غفير بأنه إذا لم يكن هناك تحرك في رفح فلن تكون هناك حكومة. وأضاف هل يعني تفجير نفقين أو ثلاثة، النصر المطلق الذي يبحث عنه نتنياهو. وقال:
مسؤولون أمريكيون: الاختلافات بين الاقتراح المصري والإسرائيلي لوقف إطلاق النار بغزة بسيطة
مايو 7, 2024
قال مسؤولون أميركيون فحصوا الاتفاق الذي وافقت عليه "حماس" لوقف إطلاق النار بغزة: "إنه مخطط مشابه جدًا للخطة التي قدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل مؤخرًا، باستثناء تغييرات طفيفة في الصياغة". وقالت مصادر أمريكية  لصحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية: إن رد فعل "حماس"، بحسب انطباعها، يشير إلى جديتها. وانتقد مسؤول أمريكي مطلع على تفاصيل الاتفاق إسرائيل، وقال إن
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 34789 شهيدا
مايو 7, 2024
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى34789، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأضافت الوزارة، في بيان تلقته "قدس برس"، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 78204، أغلبيتهم من الأطفال والنساء. وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت
ما هو نص الاتفاق الذي وافقت عليه "حماس" لوقف إطلاق النار بغزة؟
مايو 7, 2024
وافقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وأبلغت قطر ومصر بموافقتها عليه، والذي يتضمن ثلاث مراحل، مدة كل واحدة منها 42 يوما. ويوضح النص الحرفي لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار، المبادئ الأساسية للاتفاق بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، ويتضمن تبادل الأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام. وإليكم نص الاتفاق بمراحله
إعلام عبري: لا يوجد شيء في رفح من شأنه أن يغير المعادلة لكنها آخر ورقة بيد "إسرائيل"
مايو 7, 2024
ذكرت مصادر عبرية، اليوم الثلاثاء، أن قرار حكومة الاحتلال بدء عدوانها العسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة: أنه "لن يغير المعادلة، ولكن هذا كل ما تبقى لإسرائيل". وأضاف المراسل العسكري لصحيفة /معاريف/ العبرية: أن "الضغط الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي هو تطهير المنطقة من الأشخاص غير المتورطين والضغط على السنوار (رئيس حركة حماس في غزة)،