النخالة: الاعتقالات بالضفة قد تُفشل لقاء "الأمناء العامين" بالقاهرة
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي (فصيل مقاوم) زياد النخالة: إن الاعتقالات التي تنفذها السلطة بحق عناصر حركته بالضفة تعرض اللقاء القادم للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لـ"الفشل".
واستنكر النخالة في تصريح صحفي مقتضب، اليوم الثلاثاء، حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة السلطة بالضفة الغربية بحق كوادر حركة "الجهاد الإسلامي".
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال عدد من قادة وكوادر "الجهاد الإسلامي" في الضفة ضمن الحملة الشرسة التي تشنها، بالتزامن مع تصاعد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقلت الأجهزة الأمنية كلاً من القيادي في الحركة الشيخ جمال حمامرة (56 عاما) أحد أبرز قادة الحركة في بيت لحم، ومن مبعدي مرج الزهور وأمضى 15 عاما في سجون الاحتلال، ويعمل مدرساً في سلك التعليم.
وسبق ذلك اعتقال: مراد ملايشة (34 عاما) ومحمد براهمة (37 عاما) من جنين، وهما أسيرين محررين أمضيا ما يقارب 12 عاما في سجون الاحتلال، واعتقلتهما أجهزة السلطة على حاجز طيّار للأمن الوطني قرب طوباس خلال محاولتهما إسناد المقاومين في مدينة جنين.
كما اعتقلت: جميل جمال جعار (24 عاما) من طولكرم عقب استدعائه للمقابلة، وسلامة عبد الجواد (30 عاماً) من مخيم "عسكر" الجديد بنابلس، والذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي من مكانه عمله، وهو أسير محرر أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال واعتقل بداية العام الحالي لدى أجهزة السلطة، واعتقلت قيس أبو مارية (24 عاما) من "بيت أمر" بالخليل وهو أسير محرر أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال.
وتعتقل أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أكثر من 46 فلسطينياً، على خلفية انتمائهم السياسي ونشاطهم النقابي، حسب لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية (أهلية).