"هيئة الأسرى" تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير المريض "معطان"
حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة) حكومة الاحتلال الاسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بالسرطان عبد الباسط معطان (50عاماً) من بلدة "برقة" شرق رام الله وسط الضفة الغربية، والذي يعاني من مرض السرطان، وحالته في خطر وتراجع مستمر.
وقالت الهيئة اليوم الأربعاء: إن "قرار محكمة عوفر العسكرية أمس، بتجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق الأسير معطان لمدة 6 شهور، بمثابة قرار إعدام وقتل بحقه، وهذا يندرج تحت جرائم الحرب والجرائم اللاإنسانية واللاأخلاقية، التي يمارسها الاحتلال بشكل علني وفاضح بحق أسرانا ".
وأضافت أن "الأسير معطان يعاني من سرطان القولون، وعند اعتقاله كان يخضع لبرنامج وبروتوكول علاجي وفقاً لجلسات محددة، وتم إبلاغ وحدة الجيش المقتحمة لبيته بذلك، كما تم اطلاع المحكمة والقاضي العسكري الاسرائيلي على التقارير الطبية، ولكن هذا لم يشفع له، وأصر الاحتلال على إبقائه في الاعتقال الاداري، وأكمل جريمته بتجديده له ".
والأسير معطان واحد من أصل 24 أسيراً يعانون من مرض السرطان، ويحتجز بفعل سياسة الاعتقال الإداري الجائرة دون أي تهم او محاكمات إلى جانب ألف و 132 بينهم ( 18 ) طفلاً وثلاث أسيرات.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.