أبو ردينة: اغتيال الاحتلال لـ3 فلسطينيين في نابلس "جريمة حرب"
قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "اغتيال ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بوابة جبل جرزيم في نابلس، "جريمة حرب"، وهي استمرار لسياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، ان "استمرار عمليات القتل اليومية واقتحام المدن الفلسطينية والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية إلى جانب الاستيطان، ومخططات الضم والتوسع العنصري، وغيرها من الجرائم الإسرائيلية لن يركّع شعبنا، ولن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، لأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية".
وأكد أبو ردينة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي هي وحدها من "تتحمل تبعات ما يجري من عدوان وجرائم سواء من قبل قوات الاحتلال أو إرهاب المستوطنين الذي يجري تحت بصر وحماية جيش الاحتلال".
وأشار إلى أن "العجز الدولي وصمت الإدارة الأميركية هو الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني"، مطالبا "بتدخل أميركي فوري لوقف هذا العدوان، الذي يهدف لجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار".
واستشهد، ثلاثة فلسطينيين في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، في منطقة "الطور" بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية، أسماء الشهداء الثلاثة وهم: نور الدين تيسير العارضة (32 عاماً)، منتصر بهجت علي سلامة (33 عاماً)، سعد ماهر الخراز (43 عاماً).
وادعى ناطق باسم جيش الاحتلال، أن قواته اغتالة الشبان بعد إطلاقهم النار تجاهها من مركبة في محيط منطقة "بوابة الطور" بمدينة نابلس.