تجدد التظاهرات "الإسرائيلية" الرافضة للتغييرات القضائية للأسبوع الـ31 على التوالي
تظاهر مساء السبت عشرات الآلاف في "تل أبيب" (وسط فلسطين المحتلة)، ومواقع أخرى، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطة إضعاف القضاء، وذلك في الأسبوع الـ31 على التوالي.
وبحسب منظمي الاحتجاجات، فإن نحو 120 ألف متظاهر شاركوا في المظاهرة المركزية بتل أبيب، فيما انفض المتظاهرون من دون إغلاق مسالك شارع "أيالون".
ونظم عدد من المتظاهرين وقفة احتجاجية أمام منزل المفوض العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، مطالبين بإنهاء عنف الشرطة ضد المحتجين على خطة إضعاف جهاز القضاء.
وجاء عن "قوة كابلان" من منظمي الاحتجاجات إن "المظاهرات اليوم تأتي بعد يومين من جلسة المحكمة العليا حول قانون منع عزل رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، وفي خلفيتها دعوات الائتلاف الحكومي رفض قرار العليا في حال قررت إلغاء تعديل قانون أساس".
وأضافت أن "الاحتجاجات اليوم نظمت في نحو 150 موقعا، من مفرق هغوما وحتى إيلات، وذلك بعد أسبوع من حملة تحريضية كاذبة من قبل نتنياهو وشركائه ضد جهاز القضاء، التي تدعو إلى عصيان الحكم وتقويض الحق الأساسي للمحكمة العليا".
وفي 24 تموز/يوليو الماضي، صوّتت "الكنيست" الإسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية، ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات الداخلية الواسعة.
ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
وقانون إلغاء حجة المعقولية هو واحد من ثمانية مشاريع قوانين طرحتها الحكومة الإسرائيلية في إطار خطتها لإضعاف جهاز القضاء.