"الكتلة الإسلامية" في جامعة الخليل تدعو لملاحقة ومحاسبة من "يزوّر" التحدث باسمها
دعت "الكتلة الإسلامية" في جامعة الخليل لملاحقة ومحاسبة من يزور التحدث باسمها، نافية أي صلة أو علاقة لها بـ"المسرحية الهزلية" التي حصلت صباح اليوم أمام بوابات الجامعة.
وتظاهر صباح اليوم مجموعة من الشابات المجهولات يرتدين نقابات وأوشحة خضراء أمام الجامعة، وهتفن ضد إدارة الجامعة وضد السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.
وقالت "الكتلة الإسلامية" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، إننا "نرفض وبشكل قاطع الألفاظ النابية التي قيلت في هذه المسرحية، والتي تهدف لإذكاء نار الفتنة، مؤكدين رفضنا أي إساءة لجامعة الخليل وإدارتها ومجلس أمنائها ورئيسه وكل مكونات أسرة الجامعة".
وأكدت أن "قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة صادرت في مناسبات عدة سابقة رايات وأوشحة للكتلة الإسلامية. ونحن على يقين بأن مسرحية كهذه لا يمكن أن يكون وراءها إلا أطراف مأزومة لم يرق لها الوقفة المشرفة لمدينة الخليل وعائلاتها ضد الاعتداء على الجامعة وطالباتها قبل أيام، فعمدوا لامتهان كرامتهم عبر هذه المسرحية المكشوفة بهدف إذكاء نار الفتنة وخلط اﻷوراق".
ما جانبها قالت الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر: في "إطار المحاولات المسعورة لاستهداف الكتلة وطالباتها في الخليل، تم إحضار مجموعة من البنات المجهولات وإلباسهن نقابات وأوشحة خضراء أمام الجامعة، والهتاف ضد إدارتها وضد السلطة، لاتهام طالبات الكتلة بذلك".
وأضافت: "ما يجري يؤكد أن الذين اعتدوا على الطالبات قبل 10 أيام أمام الجامعة لم يرتدعوا، وأن من يخطط لهم نذل جبان ولا يلقي بالا لأي حرمة أو خُلق".
وكانت عناصر من "الشبيبة" ( الذراع الطلابي لحركة فتح) في جامعة الخليل، قد اعتدت، منذ عشرة أيام، على طالبات "الكتلة الإسلامية" (الذراع الطلابية لحركة حماس) وصحفيين، خلال وقفة أمام الجامعة رفضا للاعتداءات على طالبات الجامعة.
واستنكرت "الكتلة الإسلامية" و"جبهة العمل الطلابي التقدمية" ( الذراع الطلابي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين) في جامعة الخليل، الاعتداء السافر الذي قام به عناصر من حركة "الشبيبة" الفتحاوية على طالبات "الكتلة الإسلامية" العاملات في نشاط إرشاد الطلبة الجدد.