إعلام عبري : قوات الجيش تواصل مطاردة منفذ عملية "حوارة"

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، يواصلون ملاحقة منفذ عملية  إطلاق النار داخل مغسلة في بلدة "حوارة" جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أمس السبت، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين.

وقالت هيئة البث العامة /كان/ العبرية: إن "قوات الجيش أوقفت صاحب المغسلة وعدة فلسطينيين كانوا في المكان على ذمة التحقيق، كما اقتحمت عدة قرى فلسطينية واعتقلت عدة أشخاص".

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال، عزز قواته في الضفة الغربية المحتلة، تحسباً لعمليات فدائية فلسطينية وأعمال الأخذ بالثأر من قبل مستوطنين، لافتة إلى أن جنود من لواء جفعاتي، و15 فرقة من قوات حرس الحدود، تشارك في محاولة القبض على  منفذ عملية إطلاق النار .

وأوضحت أن تقديرات الأمن الإسرائيلي تشير إلى أن منفذ العملية انسحب بالفعل في الساعة الأولى من تنفيذه للعملية

وأضافت أن "الشاباك" والجيش يحاولان تتبع مسار العملية، للتحقق مما إذا كانت هناك علاقة بترتيباتهم خلال النهار في المنطقة أو ما إذا كان الهجوم نتاج لحظة من قبل مسلح فلسطيني، تعرف على اثنين من المستوطنين اليهود وقتلهم في مغسلة السيارات.

 وقال مصدر أمني إسرائيلي: إن "هناك عشرات الإنذارات لهجمات في المنطقة وعلى الجميع أن يأخذ في الحسبان أن الفترة ليست هادئة على الإطلاق.

وأضاف كان هناك شعور مؤخرا بأن الهجمات آخذة في الزوال ، لكن حقيقة عدم وقوع إصابات لا تعني أنه لا يوجد عمليات. أما هجوم أمس في "حوارة"، فيقول المصدر إنه "لم يكن هناك إنذار محدد لهذه المنطقة، لكن كانت هناك تنبيهات كثيرة لهجمات".

ونقلت عن  مصادر في الأجهزة الأَمنية الفلسطينية قولها: إن إيران "مسؤولة عن جزء مما يجري في الضفة الغربية".

وزعمت هذه المصادر أن إيران "تتعاون مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي من أَجل زعزعة الاستقرار الأمني هناك، وأنها وضعت نصب أعينها هدف تحسين القدرات العسكرية للفصائل في الضفة الغربية وليس فقط في قطاعِ غزة، فيما أعرب مسؤولون في رام الله عن خشيتهم من أنْ يستغل الوزيران سموتريش وبن غفير هجوم "حوارة" للإضرار بالسلطة الفلسطينية وتسريع انهيارها".

وقتل السبت، مستوطنان في  بلدة "حوارة"، بعملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني بمسدس من مسافة صفر، ونجح في الانسحاب من المكان.  

ومنذ بداية العام قتل 33 مستوطنا وجنديا إسرائيليا في عمليات طعن ودهس وإطلاق نار في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"الأورومتوسطي": لكل فلسطيني في غزة مساحة أقل حتى مما منح لمعتقل في "غوانتنامو"
يوليو 8, 2025
قال "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" إن "إسرائيل"، بعد 21 شهرًا من العدوان المتواصل على قطاع غزة، لم تُبقِ للفلسطينيين في القطاع سوى أقل من 15% من المساحة الكلية، أي ما لا يتجاوز 55 كيلومتر مربّع، يُحتجز فيها نحو 2.3 مليون إنسان في ظروف خانقة، تُمنح فيها لكل فرد مساحة تقل عن 24 مترًا مربعًا—وهي مساحة
بعد استهدافها.. "الهلال الأحمر" يعلن وقف العمل في إحدى عياداته التي تخدم آلاف المرضى شرق غزة
يوليو 8, 2025
أعلنت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، عن توقف العمل في "عيادة الزيتون" الطبية شرق مدينة غزة، عقب سقوط عدة قذائف إسرائيلية في محيط العيادة، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لسلامة الطواقم الطبية والمرضى. وقالت الجمعية، في بيان اليوم الثلاثاء، إن استهداف محيط العيادة أجبرها على وقف تقديم الخدمات الطبية التي كانت تُقدَّم لآلاف المرضى، خاصة مع الاكتظاظ
لازاريني: غزة تحتضر ويجب وقف إطلاق النار الآن
يوليو 8, 2025
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني: "غزة تحتضر، يجب وقف إطلاق النار الآن". جاء ذلك في رسالة نشرتها الوكالة، أمس الاثنين، ذكر فيها لازاريني أن أكثر من 1500 عامل في المجال الطبي وأكثر من 600 شخص ممن يتضورون جوعا أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على مساعدات غذائية، قُتلوا في
مسؤول أمني بـ"حماس": ضبط أجهزة تجسس بمواقع بقطاع غزة
يوليو 7, 2025
قال مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "أمن المقاومة ضبط أجهزة تنصت وتصوير زرعها الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة عملاء بمواقع في قطاع غزة". وأوضح المسؤول الأمني، في تصريحات خاصة نقلتها قناة /الجزيرة/ الفضائية، اليوم الإثنين، أن طائرات مسيّرة صغيرة من نوع (كواد كابتر) متعددة المهام زرعت أجهزة التنصت والتصوير؛ لأغراض تجسسية وعسكرية". وأشار إلى
تحذيرات من نشاط "غزة الإنسانية": مخاوف من أجندات أمنية واستخباراتية
يوليو 7, 2025
حذّر باحثون فلسطينيون من خطورة الدور الذي تقوم به مؤسسة "غزة الإنسانية" (شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا) في قطاع غزة، مشيرين إلى أنها تمارس أنشطة "تتعارض مع المبادئ الإنسانية"، وتُستخدم "كغطاء لأجندات أمنية واستخباراتية تهدد الأمن الوطني الفلسطيني"، بحسب تعبيرهم. وقال الباحث الفلسطيني حسن القانوع، في تصريح خاص لـ"قدس برس" اليوم الإثنين، إن
"الجبهة الشعبية" تحذّر من تصفية القضية الفلسطينية من بوابة قطاع غزة
يوليو 7, 2025
حذّرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، من "مخطط خطير ومشبوه" قالت إنه يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال قطاع غزة، عبر مشروع اقتصادي تقوده جهات "صهيونية وغربية" تحت مسمى "الثقة الكبرى". وقالت الجبهة، في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الاثنين، إن المشروع الذي كشفت عنه صحيفة /فايننشال تايمز/ البريطانية، يجري الإعداد