"حماس" تعلن تنظيم مهرجان مركزي في ذكرى انطلاقتها

أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، اليوم الأربعاء، أن الحركة ستنظم مهرجانًا جماهيريًا مركزيًا في مدينة غزة، لإحياء ذكرى انطلاقتها الـ35 (14 كانون الأول/ديسمبر 1987).
وقال قاسم، في تصريح مكتوب تلقته "قدس برس"، إن "المهرجان سيشمل كلمة مركزية للحركة، للتأكيد على مواقفها المختلفة، بالإضافة لمجموعة من الفقرات الجديدة".
وأردف أن "المهرجان سيؤكد على مركزية قضية القدس، والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وخطورة الأوضاع التي يمر بها المسجد الأقصى".
وأشار الناطق باسم "حماس" إلى أن مهرجانها المركزي "سيؤكد دعم وإسناد انتفاضة أهلنا في الضفة الغربية الثائرة، والنضال المشروع لأهلنا في الداخل المحتل، وحق شعبنا في الشتات بالعودة إلى أرضهم التي هُجروا منها".
وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" هي حركة إسلامية وطنية، تنادي بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتهدف إلى استرداد أرض فلسطين التي تعتبرها الوطن التاريخي القومي للفلسطينيين بعاصمته القدس.
وانطلقت حركة "حماس" في الـ14 من كانون الأول/ديسمبر 1987، بعد اجتماع عقده الشيح أحمد ياسين (استشهد بقصف صاروخي إسرائيلي له في 22 آذار/مارس 2004) مع عدد من قادة الحركة في منزله، للانطلاق ومواكبة انتفاضة الحجارة في أسبوعها الأول، لتجري صياغة البيان الأول لـ"حماس" باسم "حركة المقاومة الإسلامية"، وتوزيعه.
وانتشر نفوذ الحركة بشكل كبير، بعد انخراطها القوي في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة.
وتمكنت "حماس" عام 2006 من الفوز بغالبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، لكن سلطات الاحتلال، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، رفضوا الاعتراف بنتائج الانتخابات، كما رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وبقية الفصائل المشاركة في الحكومة التي شكلتها "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، بدعوى "عدم الاتفاق على البرنامج السياسي".
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على قطاع غزة منذ ذلك التاريخ (2006)، وشدّده في منتصف حزيران/يونيو 2007، عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة.