"أوبال": قتل الأجهزة الأمنية للشاب زقدح "طعنة في الظهر".
دان الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية "أوبال" (مستقلة)، قتل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية للشاب عبد القادر زقدح، في محافظة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، معتبرة ما جرى"طعنة في الظهر".
وقال "أوبال"، في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الخميس، إن "الاتحاد يُدين بشدة عمليات الاضطهاد والاعتقال والقتل؛ التي تقوم بها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، ضد نشطائنا ومقاتلينا في مدن ومخيمات الضفة الغربية، الواقعة تحت الاحتلال".
ووصف "أوبال"، ما قامت به الأجهزة الأمنية بـ"أمر مخز وطعنة في الظهر، أن يتم اعتقال وقتل الفلسطينيين الذين يقاومون الاحتلال الصهيوني لفلسطين".
واعتبر أن "المستفيد الوحيد مما حصل هو دولة الاحتلال"، مضيفاً "ممارسات أجهزة الأمن التابعة للسلطة في الضفة الغربية؛ تشكل تهديداً للسلم المجتمعي الفلسطيني، من خلال خلق صراعات بين الإخوة في البيت الفلسطيني الواحد".
وطالب الأجهزة الأمنية "بحماية سكان فلسطين، والدفاع عنهم ضد اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه"، مشدداً على أن "كل الرصاص يجب أن يكون موجهاً نحو العدو المشترك، وليس أبدا ضد شعبنا".
ودعا بيان "أوبال"، بضرورة العمل على "إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية"، مضيفاً "المطلوب حماية أهلنا، وعدم الانصياع لأوامر قوات الاحتلال".
وكان الشاب عبد القادر زقدح قد ارتقى، صباح أمس الأربعاء، جراء إصابته بجروح خطيرة، خلال اقتحام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لمخيم "طولكرم" شمالي الضفة الغربية؛ لإزالة متاريس وحواجز وضعها الأهالي لعرقلة اقتحامات الاحتلال.
من جهته قال الناطق باسم المؤسسة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، طلال دويكات، إن "الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في ملابسات وفاة المواطن عبد القادر زقدح في مخيم طولكرم، لمعرفة مصدر إطلاق النار، وطلبت من الجهات المختصة تشريح الجثمان، للوقوف على الحقائق".