عضو ببرلمان الاحتلال: الحل للعمليات في "حوارة" إغلاق المحال التجارية في البلدة
رأى عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن ورئيس حزب الليكود، عضو برلمان الاحتلال "كنيست"، داني دانون، أن الحل لعمليات المقاومة الفلسطينية المتزايدة في منطقة بلدة "حوارة" جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، هو إغلاق المحال التجارية.
وقال دانون في تصريحات للقناة /السابعة/ العبرية: هذا "قرار بسيط يتعين علينا اتخاذه الآن. ليس الإغلاق إلى الأبد ولكن لبضعة أشهر حتى اكتمال الطريق الالتفافي وبعد ذلك سيكون من الممكن إعادة فتحها، إذا لم تكن هناك تجارة على هذا الطريق فسيكون للجيش سيطرة أفضل، وبالتالي سيكون المحور آمنًا لسفر المستوطنين، وطالما أن هذه المتاجر مفتوحة فإننا نعاني من الهجمات كل يوم. لقد كنت أطالب بذلك منذ فترة طويلة منذ أشهر ولم يحدث."
وحول الانتقادات التي تتعلق بنقل الذخيرة إلى السلطة الفلسطينية والإنكار الصريح من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه ليس من أمر بنقل الأسلحة للفلسطينيين، قال "لا يجوز الوثوق بالسلطة الفلسطينية في أي شيء، من الواضح لنا أنه إذا مرت بندقية أو رصاصة، فإننا لا نعرف إلى أين ستذهب. لذلك، أعتقد أن رئيس الوزراء أوضح أننا لن نقوم بنقل أي أسلحة للسلطة الفلسطينية، الآن الأمر يتعلق بنقل مدرعات، وهو القرار الذي تم قبوله في عهد الحكومة السابقة، وأفترض أيضا أن هناك ضغوطا أميركية، حكومة الليكود لن تمرر رصاصة واحدة إلى السلطة الفلسطينية".
ويضيف: "لقد رأينا محدودية قدرة الفلسطينيين على مكافحة الهجمات، وكانت هناك حالات كثيرة نفذ فيها ضباط شرطة من داخل السلطة الفلسطينية هجمات. ولهذا السبب نأتي ونقول إننا لن نعتمد إلا على أنفسنا".
وردا على سؤال حول مكان اللقاء المتوقع بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن وحقيقة أن الأمريكيين لا يدعون نتنياهو إلى البيت الأبيض، قال دانون: إن "مجرد عقد اللقاء مهم جدا. هناك قضايا ساخنة على جدول الأعمال مثل القضية الإيرانية، وحزب الله، ومن الجيد جداً أن يتم اللقاء”.
وأضاف "لا أرى أهمية للموقع، صحيح أنه من حيث الصورة، قد يبدو أفضل في البيت الأبيض، ولكن من حيث الجوهر، لا يوجد فرق على الإطلاق. كانت هناك رغبة أميركية في إيصال رسالة"، وقد استلمناها. والآن علينا أن نتحدث عن الاتفاق مع الإيرانيين وعن الـ 16 مليار دولار التي ستذهب إلى إيران قريباً وسيتم تحويل جزء من هذا المبلغ إلى المنظمات التي تعمل ضد إسرائيل، وهذا سيؤثر علينا. هناك الكثير للحديث عنه مع الرئيس بايدن".
ورأى أن الحديث بين نتنياهو وبايدن لن يركز على الإصلاح القانوني بل على قضايا أخرى، وأعتقد أن الرئيس بايدن لديه قضايا مهمة أخرى للحديث عنها مع نتنياهو. صحيح أن لديه مشاكل مع حكومتنا، ولكن أقل فيما يتعلق بمسألة الإصلاح، وأكثر فيما يتعلق بمسألة البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.
ومساء الثلاثاء أصيب مستوطنان بجروح متوسطة في عملية إطلاق نار نفذها مقاومون فلسطينيون، وفي 19 أغسطس/آب الماضي قُتل مستوطنان إسرائيليان في عملية إطلاق نار استهدفت مركبتهما في بلدة حوارة .