الأسير ماهر الأخرس يعلّق إضرابه عن الطعام
أفاد "نادي الأسير الفلسطيني" (مؤسسة حقوقية مقرها رام الله) اليوم الخميس، بأن "المعتقل ماهر الأخرس علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 23 يومًا".
وأضاف "نادي الأسير" في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "هذه الخطوة جاءت لإعطاء فرصة لمحامي الأخرس، للتفاوض حتى تاريخ الجلسة المقبلة في الـ 26 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حيث وجه الاحتلال بحقّه مؤخرا لائحة اتهام تتضمن تهما حول (التحريض)، و(تقديم خدمات)".
والمعتقل ماهر الأخرس (52 عاما) من بلدة "سيلة الظهر"، جنوب جنين، شمال الضفة الغربية، كان قد أعلن إضرابه لحظة اعتقاله، وهو أسير سابق أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال، وفي عام 2020 خاض إضرابًا رفضاً لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء، علمًا أنّه محتجز في زنازين معتقل "الجلمة".
ووفق نادي الأسير فإن "تصاعد الإضرابات، يأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200"، وهو الأعلى منذ نحو عقدين.
وأضاف أن "سلطات الاحتلال أصدرت 1978 أمر اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري".
يذكر أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة، لمدة ثلاثة أو ستة أو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.