"حماس" تدين الاعتداء على بلدية الخليل وأعضائها وتدعو لـ"رفع الغطاء" عن الجناة
أدانة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جريمة الاعتداء على بلدية الخليل وأعضائها وممتلكاتهم، ودعت لرفع الغطاء عن الجناة ومحاسبتهم.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" هارون ناصر الدين، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الخميس: "ندين بشدة جرائم التهديد والاعتداء الممنهج وإطلاق النار على بلدية الخليل ممثّلة بأعضاء المجلس البلدي ومقدّرات البلدية، مساء الأربعاء وصباح اليوم الخميس، على يد فئة مأجورة تسعى لتحقيق مصالح شخصية ضيّقة عبر بوابة الفلتان والبلطجة الأمنية".
وأكد هارون على ضرورة "رفع الغطاء عن هؤلاء الجناة وعدم التستر عليهم، وأهمية اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة والمحاسبة، وجعلهم عبرة لكل مَن يفكر في نشر الفلتان الأمني في مجتمعنا"، مشددا على "دور الأحزاب والمؤسسات والعشائر والشخصيات الاعتبارية في ردعهم؛ حماية للسلم الأمني والقضاء على أي فتنة يخطّط لها".
وأضاف بأن "شعبنا الذي يخوض معركة قاسية ضد الاحتلال الذي يستبيح المسجد الأقصى المبارك ومدننا وقرانا، لن يسمح لأصحاب الأجندة الخاصة بتمزيق شعبنا ونشر الفوضى وحرف البوصلة عن مواجهة الاحتلال، وسيواصل العمل للجم هذه الانتهاكات الخارجة عن أعرافه وقيمه".
وأطلق مسلحون النار فجر اليوم الخميس، على بلدية الخليل وعلى منازل ومحال تجارية لعدد من أعضاء المجلس البلدي بالمدينة، ما أدى لأضرار بالممتلكات.
وذكرت مصادر محلية، أن مسلحين أطلقوا النار تجاه محال تجارية في منطقة "عين سارة" بمدينة الخليل وعلى منطقة "دوار التحرير" في المدينة، كما أطلق مجهولون النار على عيادة "الحموري" في منطقة "دورا الصحة" بالمدينة.
وقالت نائب رئيس بلدية الخليل، أسماء الشرباتي، إن "حوادث إطلاق النار التي استهدفت مرافق البلدية ومباني وممتلكات أعضاء المجلس، تأتي في إطار انتقامي بعد رفض ملف توظيف لبعض الأشخاص في البلدية من قبل فئة تتعامل بلغة البلطجة والقوة".