ناصر الدين: ما يجري في الخليل استهداف لمدينة عرفت تاريخيا بنسيجها الاجتماعي القوي وتكاتفها
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس ملف القدس في الحركة هارون ناصر الدين، إن "ما يحصل في مدينه الخليل منذ مدة طويلة، هو أمر في غاية الخطورة، وهو استهداف لمدينة عرفت تاريخيا بنسيجها الاجتماعي القوي وتكاتفها".
وأضاف ناصر الدين في تصريح خاص لـ"قدس برس" يوم الإثنين، "أصبح من الواضح أن ما تتعرض له مدينة الخليل يتطور بشكل خطير، بسبب هذا الفلتان وهذه البلطجة، ويأخذ مناحي أكثر دموية، مما يهدد النسيج الاجتماعي ككل".
وأكد على "وقوف الحركة مع أعضاء المجلس البلدي، ويشدون من عضدهم، ويقفون خلف مؤسسات المدينة، ونحن معهم في وقوفهم في وجه هؤلاء المنفلتين الذين يخدمون الاحتلال بقصد أو بجهل".
وطالب ناصر الدين "عائلات هؤلاء المنفلتين، بأن يقفوا في وجههم، وأن تتوحد كل العائلات في وجه هذه الانفلات الخطير، وعلى السلطة أن تلاحق هؤلاء البلطجية، وتقدمهم للعدالة، فهذه مسؤوليتها".
واستنكر "تقاعس أجهزة أمن السلطة في أداء دورها كما يلزم"، وأهاب "برجالات الخليل وشرفائها بالضغط على هذه السلطة، وأن يقفوا خلف المجلس البلدي المنتخب".
وأبرق ناصر الدين، "تحية إجلال وإكبار لمن وقفوا في وجه الابتزاز والتعيين بالقوة، وضد الفساد، وخاصة نائب رئيس بلدية الخليل أسماء الشرباتي وعضو المجلس البلدي عبد الكريم فراح، ولجميع من يريدوا الخير لهذا البلد وأهله".
يذكر أن مدينة الخليل شهدت خلال الفترة الماضية، عدة حوادث فلتان أمني، تركزت بشكل خاص على أعضاء المجلس البلدي المحسوبين على حركة "حماس"، بسبب رفضهم التعيين بالقوة كما صرحوا عبر صفحاتهم الشخصية.
وتعرضت مركبة نائب رئيس بلدية الخليل أسماء الشرباتي لإطلاق نار، كما تعرضت عيادة زوجها لإطلاق نار أكثر من مرة، واعترض ملثمون مركبة عضو المجلس البلدي عبد الكريم فراح، وأطلقوا النار على قدمه وأبرحوه ضربا، وسرقوا مركبته وأحرقوها.