عائلة منفذي عملية الخليل تنفي تبليغها بقرار هدم منزلها

نفت عائلة الشنتير، اليوم الجمعة، ما يتم تداوله عبر المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، نقلا عن الإعلام العبري، إبلاغها بنية الاحتلال هدم منزل نجليهم الأسيرين في سجون الاحتلال محمد وصقر.
وقال والد الأسير محمد لـ"قدس برس"، إنهم لم يتلقوا أيّ شيء من قوات الاحتلال بخصوص هذا الموضوع، "لا تبليغا ورقياـ أو حتى هاتفي، أو عن طريق المحامي الخاص بنا، وكل ما سمعناه عن الموضوع فقط عن طريق وسائل الإعلام".
وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت المنزل في شهر آب/أغسطس الماضي، وأخذت قياساته، بعدما استمرت هذه المداهمة لساعات، "ولكن لم يتم إبلاغنا بأي شيء حول السبب من ذلك، أو أن هناك قرارا بالهدم، أو حتى إغلاق المنزل".
وأشار الشنتير، إلى أن قوات الاحتلال وجهت لابنيه تهمة تنفيذ عملية إطلاق النار، وقعت يوم الاثنين 21 آب/أغسطس 2023، قرب مدخل الخليل الجنوبي، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراحٍ خطرة.
يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت مدينة الخليل بشكل كامل، وفرضت حصارا مشددا عقب العملية التي وقعت جنوب المدينة، عقب الإعلان رسميا عن مقتل مستوطنة وإصابة مستوطن بجراح خطيرة.
وأعلنت قوات الاحتلال صباح اليوم التالي للعملية، عن اعتقال شابين من عائلة الشنتير من منطقة ضاحية الزيتون، بتهمة تنفيذ العملية، والعثور على السلاح الذي تم استخدامه في هذه العملية.