البرازيل.. تحضيرات لإعادة إطلاق الجبهة البرلمانية البرازيلية لدعم الشعب الفلسطيني

عقد المعهد البرازيلي الفلسطيني (ابرسبال)،اجتماعاً مع عدد من النواب البرازيليين، تحضيراً لإعادة إطلاق "الجبهة البرلمانية البرازيلية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني"، إضافة إلى "وضع النواب البرازيليين في صورة تطورات القضية الفلسطينية وآخر مستجداتها".
وضم الاجتماع الذي عُقد بمقر البرلمان البرازيلي (الكونغرس) في العاصمة برازيليا، نواباً من أحزاب سياسية مختلفة، أبرزهم النائب الفيدرالي ووزير الشباب الأسبق، أورلاندو سيلفا، و النائب نيلتو تاتو، كما حضر الاجتماع سفير البرازيل لدى السلطة الفلسطينية، أليساندرو كاندياز.
وقال (ابرسبال)، في بيان تلقته "قدس برس" السبت، إن "الاجتماع ناقش آلية استكمال إجراءات إعادة إطلاق الجبهة البرلمانية لدعم الشعب الفلسطيني، في دورة البرلمان البرازيلي الجديدة".
وأوضح البيان، أن "النواب البرازيليين وعدوا بالعمل على استكمال الإجراءات البرلمانية الخاصة بالمصادقة على اتفاقية (التعاون الأكاديمي) الموقعة بين السلطة الفلسطينية والبرازيل عام 2010، والعمل على دخولها حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن".
من جهته قال رئيس المعهد البرازيلي الفلسطيني (ابرسبال)، أحمد شحادة، إن "الاجتماع وضع البرلمانيين البرازيليين في صورة آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وسلط الضوء على كارثة استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007".
وبين شحادة، في تصريحات لـ"قدس برس"، أن "النواب البرازيليين وعدوا بزيارة فلسطين قريباً، والوقوف على حقيقة المعاناة، ودعم القضية الفلسطينية عن قرب" مضيفاً "نواب الجبهة البرلمانية معروفون بدعهم للقضية الفلسطينية وسيعملون خلال الفترة القادمة على دفع الحكومة البرازيلية؛ للعمل بشكل أكبر لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي".
وأشاد شحادة، بحضور سفير البرازيل لدى السلطة الفلسطينية، أليساندرو كاندياز، اجتماع النواب "لقد وضع الجميع في صورة المعاناة الحقيقية للشعب الفلسطيني، ونبه أن استمرار الحصار على القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية".
وشدد شحادة، على أن "الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وألوانه السياسية، يعشق البرازيل، وينتظر منها دوراً أكبر في دعمه، خاصة بعد عودة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لرئاسة البرازيل".
يُذكر أن نائب الرئيس البرازيلي، جيرالدو الكمين، صادق في أيلول/سبتمبر الجاري، على بدء العمل باتفاقية "التعاون التقني" بين البرازيل والسلطة الفلسطينية، والموقعة في 17 آذار/مارس 2010 برام الله، عندما زار الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأراضي الفلسطينية في العام الأخير من ولايته الثانية.
يُوشار إلى أن الجبهة البرلمانية البرازيلية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، تأسست خلال دورة البرلمان البرازيلي (2019-2023) في كانون أول/ديسمبر 2019، وتألفت من 237 نائباً فيدرالياً وأعضاء بمجلس الشيوخ البرازيلي، وممثلين عن أحزاب وتوجهات مختلفة، يجمعهم تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.