إعلام عبري: أجهزة أمن الاحتلال توصي بزيادة "التسهيلات" لغزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية العامة /كان/ أن ممثلي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أوصوا خلال نقاش عقده أمس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بمنح المزيد من التسهيلات لسكان قطاع غزة "بُغية الحفاظ على الهدوء النسبي الذي يسودُ هذه المنطقة في الفترة الأخيرة".
وأضافت أن إحدى الخطوات المطروحة كانت زيادة حصة العمال الفلسطينيين الذين سيسمح لهم بدخول إسرائيل.
وأشارت إلى أن وزير الأمن الوطني للاحتلال ايتمار بن غفير لم يحضر اللقاء لعدم تلقيه دعوة للمشاركة، لافتة إلى انه كان قد أبدى موقفه المعارض لمنح هذه التسهيلات، فيما قالت مصادر في ديوان نتنياهو إن "بن غفير لم يتلق دعوة للمشاركة في هذا الاجتماع لأنه تمحور بالفعل حول قضية التهديد الإيراني وليس حول قضايا تتعلق بالأمن الوطني".
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية، الصادرة اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية "تدرس اتخاذ سلسلة من الإجراءات بهدف منع التصعيد الأمني مع قطاع غزة".
وأوضحت أن من بين ما يتم دراسته، "زيادة حصة عمال قطاع غزة الذين يسمح لهم بالعمل في إسرائيل، وتخفيف شروط إدخال البضائع إلى القطاع".
وزعمت أن "تل أبيب" تجري محادثات مع قطر، بهدف تحويل مساعدات مالية لصالح حكومة "حماس" بغزة، لصرف رواتب موظفيها.
ونوهت الصحيفة إلى أن "حماس" زادت في الأسابيع الأخيرة من ضغوطها على "إسرائيل" من خلال المسيرات العنيفة على السياج الحدودي.
وأعلنت مجموعات "الشباب الثائر" (مستقلون) الخميس تعليق مسيراته الاحتجاجية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في جميع المناطق، تزامنا مع فتح الاحتلال معبر "بيت حانون" (إيرز) لدخول العمال بعد إغلاق استمر 10 أيام.