الاحتلال يقتحم منزل القيادي بحماس صالح العاروري بالضفة ويحوله لثكنة عسكرية
اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت بلدة (عارورة) شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، واقتحمت منزل نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري وحولته الى ثكنة لجيش الاحتلال، ومركز اعتقال احتجزت فيه نحو 50 مواطنا تم اعتقالهم من البلدة.
وأفادت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عارورة فجر اليوم وداهمت منزل (غير مأهول) القيادي بحماس صالح العاروري وحولته الى ثكنة للجيش ورفعت عليه يافطة كتب عليها "هذا مقر أبو النمر يا صالح العاروري"، مشيرة الى ان "أبو النمر" هو ضابط مخابرات الاحتلال المسؤول عن المنطقة.
وأوضحت ان قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في بلدة عارورة طالت نحو 50 مواطنا فلسطينيا.
وأشارت الى ان القوات أقدمت على تخريب وتحطيم محتويات العديد من المنازل التي اقتحمتها وفتشتها كما استولت على مبلغ 10 آلاف شيقل من احد المنازل.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، التي انسحبت من البلدة وازالت اليافطة معها ونقلت المعتقلين بعد ان اخضعتهم واخرين لعمليات تحقيق ميدانية.
ويتزامن عدوان الاحتلال على الضفة الغربية ما عدوانها المستمر على قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، حيث اعتقلت مئات الفلسطينيين بالضفة الغربية منذ اندلاع معركة الأقصى في 7 أكتوبر الجاري.