لبنان.. توتر أمني في "مخيم عين الحلوة" بعد اغتيال شاب فلسطيني
شهد "مخيم عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، مساء اليوم الخميس، حالة من التوتر الأمني بعد اغتيال أحد عناصر الأمن الوطني التابع لحركة "فتح" لـ شقيق أحد الشبان المحسوب على إحدى "القوى الإسلامية" في المخيم، وهو اللاجئ الفلسطيني أحمد دياب.
وأدت عملية الاغتيال هذه إلى "زرع حالة من الخوف والاستياء لدى أهالي المخيم الذين بدورهم اعتبروا أن ما حدث يأتي ضمن أجندة لحرف النظر عن معاناة أهالي قطاع غزة".
وأفادت مصادر محلية لـ"قدس برس" أن "اتصالات فلسطينية - فلسطينية، وتحديداً فتحاوية واسلامية تجري لتطويق ذيول الاشتباك في مخيم عين الحلوة وقد نجحت في حصره في محور (الصفصاف - البركسات)".
يذكر أن "اشتباكات وقعت بين مسلحي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومجموعة تطلق على نفسها (الشباب المسلم)، في تموز/ يوليو الماضي، أدت إلى وقوع قرابة 35 قتيلاً، وأكثر من 300 جريحا.
هذا ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا" حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.