"التضييق الإسرائيلي" يقلص عدد الشاحنات العابرة للضفة الغربية
كشف الناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، عن تقليص عدد الشاحنات التي تحمل بضائع وتعبر من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة وبالعكس عبر جسر "الملك حسين" (أحد المعابر بين الأردن وفلسطين المحتلة) وذلك بسبب التضييق الإسرائيلي مع بدء الحرب على غزة.
وقال مبيضين، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي، اليوم الخميس، إن "حركة البضائع حسب المدة، يعني أن الجسر يفتح في اليوم 6 ساعات ويكون عدد الشاحنات التي تمر 100، لكن بالوضع الطبيعي تمر 500 أو 600 شاحنة". وأشار إلى أنه "بفعل التضييق الذي يحدث تمر 200 شاحنة".
وعبر عن أمله في أن "يعود الوضع في الجسر لما كان عليه في السابق" وأن يعمل 24 ساعة.
وقال وزير الصناعة الأردني يوسف الشمالي، إن بلاده بدأت "وبتوجيهات ملكية، الخميس، بإرسال شحنات مساعدات جديدة تضم 30 ألف طن من القمح و15 ألف من الحبوب إلى الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة".
وأكد مبيضين أن هذا الجسر هو "الرئة والشريان الذي يتنفس منه أهلنا" في الضفة الغربية المحتلة، حيث تعبر البضائع الأردنية والمصالح الفلسطينية منه.
وقال إن الأردن "مُصر أن يكون هذا الدعم يليق بحاجات أهلنا ونضالهم وصمودهم وبما يليق بدعم جلالة الملك عبدالله الثاني والأردنيين للقضية الفلسطينية" بحسب قوله.
يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين الأردن ومناطق السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، يصل إلى 100 مليون دولار سنوياً، بينما يصل حجم التبادل بين السلطة و"اسرائيل" نحو 4.5 مليار دولار سنويا.