الاتحاد الأوروبي يدعو لهدنة عاجلة بقطاع غزة وفتح ممرات إنسانية

أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه "البالغ" إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، موجها نداء لإعلان هدنة "عاجلة" وفتح ممرات إنسانية في قطاع غزة.

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في بيان إن الاتحاد يشعر بـ"قلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة" في غزة.

وأضاف: يطالب الاتحاد الأوروبي "بوقف فوري للأعمال العدائية وزيادة طاقة المعابر الحدودية حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى سكان غزة بأمان وإنشاء ممرات إنسانية، بما في ذلك ممر بحري خاص".

واعتبر بوريل أن لدولة الاحتلال "الحق في الدفاع عن نفسها وفق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

وأضاف: يدعو الاتحاد الأوروبي إلى "توصيل المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما في ذلك الممرات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية".

وجدد بوريل "دعوة الاتحاد الأوروبي لحركة حماس إلى الإفراج عن الرهائن"، وذكر أنه "لا يجوز استخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية".

وقال إنه "ينبغي السماح للمدنيين بمغادرة منطقة النزاع، وهذه الاشتباكات تؤثر على المستشفيات وتتسبب في أضرار جسيمة للمدنيين والعاملين في المجال الطبي".

وأكد على ضرورة تزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية الأكثر إلحاحا على الفور وإجلاء المرضى المحتاجين لرعاية طبية عاجلة".

ودعا في هذا السياق إسرائيل إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لضمان حماية المدنيين".

ولليوم الـ38 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.180 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 28.200 جريح فلسطيني.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
النرويج.. وقفة أمام البرلمان تضامناً مع الشعب الفلسطيني
أبريل 28, 2024
شارك الآلاف من المتضامنين في وقفة أمام البرلمان النرويجي في العاصمة أوسلو، اليوم الأحد، للمطالبة بوقف "عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة". وطالب المتظاهرون الحكومة النرويجية بالتدخل والضغط على الاحتلال عبر "قطع كافة أشكال العلاقات وخصوصاً الاقتصادية، إلى جانب المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة فوراً". ورفع المتظاهرون الذين لبوا نداء منظمات نرويجية داعمة للقضية الفلسطينية،
السعودية: المجتمع الدوليّ خذل غزة
أبريل 28, 2024
اعتبرت السعودية، أنّ "المجتمع الدوليّ خذل سكان قطاع غزة"، مكرّرة دعوتها لـ"إقامة دولة فلسطينية". وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد إن "الوضع في غزة يمثل بوضوح كارثة إنسانية بكل المقاييس". وأضاف "نحن في المنطقة لن نركز فقط على حل الأزمة الراهنة،
طلاب الأردن يدعون إلى وقفة في الجامعات تضامنا مع غزة
أبريل 28, 2024
دعا "الملتقى الطلابي لدعم المقاومة" في الأردن (تجمع من اليساريين والإسلاميين والمستقلين)، إلى وقفة في جميع الساحات والميادين الطلابية، يوم الثلاثاء القادم "نصرة لغزة وأهلها ومقاومتها".   وقال بيان صدر عن الملتقى، رصدته "قدس برس" اليوم الأحد، إن الوقفة ستكون تحت عنوان "طلاب الأردن يدعمون غزة"، وستكون بالتنسيق مع القوى والكتل الطلابية في كل جامعة.
"العربية لحماية الطبيعة" تعيد مشتل بلدية غزة إلى العمل
أبريل 28, 2024
قالت المنظمة "العربية لحماية الطبيعية" (غير ربحية مقرها عمّان)، إنها نجحت بالتعاون مع بلدية غزة، في مباشرة زراعة بذور وأشتال الخضروات في أرض المشتل التابع للبلدية الذي دمرته جرافات الاحتلال في بداية العدوان، وأعدمت عشرات الآلاف من الأشجار والأشتال مع تعمّد تجريف نحو 55 ألف شجرة في شوارع وأرصفة مدينة غزة". ونقل بيان صدر عن
"أونروا": تلقينا أنباء عن وفاة طفلين على الأقل بسبب الحر في غزة
أبريل 28, 2024
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تلقيها أنباء تفيد بوفاة طفلين على الأقل بسبب موجة الحر في قطاع غزة. وكشفت في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، اليوم الأحد، بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة في ظل الهجمات الإسرائيلية.   ولفتت الوكالة إلى أن "الأطفال في غزة يدفعون الثمن الأكبر" ودعت إلى
 "الوزارية المشتركة" تعرب عن قلقها إزاء الإجراءات المتخذة ضد المتظاهرين المتضامنين مع غزة في الغرب
أبريل 28, 2024
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، اجتماعا لها اليوم الأحد، أكدت فيه رفضها "القاطع" لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وعبر الوزراء المشاركون في الاجتماع، الذي عقد في العاصمة الرياض عن "قلقهم إزاء الإجراءات المتخذة