الإعلامي الحكومي: اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي جريمة ضد الإنسانية
قال المكتب الإعلامي الحكومي بأن اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي "جريمة حرب وجريمة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية".
وأكد المكتب في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال "يرتكب مجدداً جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد باستهداف مجمع الشفاء الطبي وإطلاق النار في داخله في هذه الأثناء رغم معرفته بوجود قرابة 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المتواجدين بداخله".
وأضاف بأن هذه "الجريمة الجديدة تأتي بعد ارتكاب جيش الاحتلال عدة مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وأوقع أكثر من 700 شهيد وجريح نتيجة هذه الجرائم المتواصلة، وكان أفظع هذه الجرائم المجزرة المشهودة مجزرة المستشفى المعمداني، واليوم ينفذ هذه الجريمة التاريخية باقتحام مستشفى الشفاء".
وأكد بأن "المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أن جيش الاحتلال قتل 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة من خلال حربه الوحشية".
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة "الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن سلامة آلاف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بداخله"، محذرا من "ارتكاب مجزرة في المستشفى".
وكان مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت قد أعلن صباح اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قسم الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي وبدأت بتفتيش قبو المستشفى.
وأكد زقوت في حديث لقناة /الجزيرة/ الفضائية، بأنه "لم تطلق رصاصة واحدة من داخل المستشفى خلال عملية اقتحام قوات الاحتلال للمجمع".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال "أطلقت النار على من خرج من الممر الذي زعم أنه آمن للخروج من مجمع الشفاء"، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال "كان يعتقد أن دخول جنوده مجمع الشفاء سيكون نصرا له لكنه لم يجد أي دليل على وجود المقاومة".