"حماس": لا هجرة بعد اليوم وإنما تحرير وعودة
أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، على أن "الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه، مشددا على أنه "لا هجرة بعد اليوم، وإنما تحرير وعودة، ولن نتراجع حتى تحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني بالحرية والسيادة على أرضه".
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي عقدته حركة "حماس" في بيروت، اليوم السبت، أن "شعبنا الفلسطيني لم، ولن يقبل وصاية من أي كان، وسيقرر مصيره بنفسه عقب انتهاء العدوان على غزة".
وتابع بالقول "سنوجع الاحتلال، وسيسمع العالم قريباً أحاديث الانتصار".
وأشار إلى أن "43 بالمئة من الشهداء هم في منطقة جنوب غزة التي يدعي الاحتلال أنها آمنة".
ولفت إلى أن "الاحتلال لم يجد أي غرفة قيادة مزعومة في مستشفى الشفاء كما كان يدعي"، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استدعى مدير مجمع الشفاء ست مرات لإخلاء المجمع، وأجبر الطاقم الطبي على الخروج.
واعتبر أن "ما جرى في مستشفى الشفاء حلقة من حلقات الإجرام، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باختطاف عدد من جثث الشهداء دفنت في محيط المستشفى".
وحذّر من "تحويل العدو الصهيوني مجمع الشفاء الطبي إلى مقر لقيادة وسيطرة لقواته".
كما حمّل "الإدارة الأمريكية والمتواطئون مع الاحتلال المسؤولية عن جريمة إخلاء مستشفى الشفاء"، مؤكدا أن "هذا ما كان ليتم في غزة لولا الضوء الأخضر من الرئيس بايدن".
وأكد أن "تصعيد المجازر في غزة يهدف إلى التهجير القسري لشعبنا، مشيراً إلى أن أكثر من 800 ألف شخص ما زالوا في مناطق شمال غزة رغم تصعيد الاحتلال".
وأضاف "مجاهدونا خاطروا بسلامتهم الشخصية لتقديم العلاج للأسرى، لأننا نعمل وفق أخلاقنا" بحسب تعبيره.
وتابع بالقول إن "الجيش الإسرائيلي أكبر منظمة إرهابية ونازية في العالم ". وكشف أن "ما يدخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتجاوز 10 بالمئة من حاجات القطاع".
وتساءل عن "مصير قرار القمة العربية الذي طالب بضرورة كسر الحصار وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة".
ولليوم الـ43 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوان مدمر على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 ألفا، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 31 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
