وصول حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى الضفة الغربية
أفاد مراسلنا بوصول الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين الـ39 المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى بلدية بيتونيا، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأقدمت قوات الاحتلال على قمع عائلات أسرى فلسطينيين خلال انتظار الإفراج عن الأسرى، أمام سجن "عوفر" غرب رام الله، وذلك ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي أعلنت عنها قطرا مؤخرا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من عوائل أسيرات اللواتي سيتم الإفراج عنهن في القدس والضفة الغربية المحتلتين، واستدعت عددا من أفراد عائلاتهن للتحقيق.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (حقوقي مقره رام الله)، إنه "في إطار استمرار التهديدات بحق عائلات الأسرى والأسيرات، استدعى الاحتلال منذ صباح الجمعة أفراد من عائلات الأسيرات المقدسيات إلى غرف التحقيق في المسكوبية، وتمت مصادرة هواتفهم وهم محتجزون حتى الآن".
وأضاف في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة، أن "قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسيرة أماني الحشين في القدس، ومنزل عائلة الأسيرة زينة عبده، وأبلغت عائلة زينة بعدم إجراء أي لقاء صحافي وهددت عائلة الأسيرة فاطمة شاهين في بيت لحم".
وبدأ صباح اليوم الجمعة سريان الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، حيث دخلت نحو 100 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح، وهو ما يمثل نحو خُمس احتياجات سكان القطاع في الوضع الطبيعي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه "جرى الإفراج عن 13 من الأسرى المحتجزين في غزة بعضهم من مزدوجي الجنسية، في مقابل الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال".
وأضاف أن "جرى كذلك الإفراج عن 10 مواطنين تايلنديين ومواطن فلبيني خارج إطار اتفاق الهدنة".
وبلغ عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الذي استمر 49 يوما بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، إما تحت الأنقاض أو جثامين ملقاة في الشوارع والطرقات أو ما زال مصيرهم مجهولا، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.