حمدان: ما قدم إلينا من أجل تمديد الهدنة ليس أهلاً للدراسة
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان: إنّ "جهود تمديد الهدنة لم تنضج بعدُ، وما تم تقديمه إلينا حتى الآن من أجل تمديدها لا نجده أهلاً للدراسة".
وحذّر حمدان، في حديث لقناة /الميادين/، مساء اليوم الأربعاء، من إنّه "إذا قام الاحتلال بأي عدوان فالمقاومة مستعدة، وإذا استمر الهدوء فسنواصل التهدئة"، مؤكداً أنّ "المقاومة هيّأت نفسها لأي احتمال بعد انتهاء الهدنة".
وكشف حمدان أنّ ما يجري الحديث بشأنه الآن هو "وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وبعد ذلك ندخل في الحديث عن تبادل الأسرى"، مشيراً إلى أنّه "لن يكون أي حديث عن تبادل الأسرى العسكريين لدينا قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
وأضاف أنّ "وقف إطلاق النار ليس كافياً بالنسبة إلينا"، بل "يجب أن تنسحب آليات الاحتلال من غزة، ويوقف أعماله العدائية".
وذكر أنّ "حماس حرصت، منذ البداية، على أن يتم الإفراج عن الأسرى من كل فلسطين، بمن فيهم أبناء الأرض المحتلة عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين".
وأضاف: "إذا أبدى الاحتلال استعداداً لتبادل الأسرى كبار السن، فنحن مستعدون لذلك، مع ما يعنيه من تمديد للهدنة"، وأشار إلى أنّ من الطبيعي أن تنظر المقاومة الفلسطينية في أن يشمل التبادل المقبل المناضلين في العالم، كالمناضل جورج إبراهيم عبد الله.
وأكد القيادي في حماس أنّ "الإدارة الأمريكية ما زالت تغطي الموقف الإسرائيلي، لكنها "تعتقد أن استمرار العدوان سينعكس سلباً على صورتيهما".
وتطرق إلى الموقف الروسي منذ بداية العدوان، وقال إنّه "كان إيجابياً"، موضحاً أنّ "المقاومة أفرجت عن الأسرى، الذين تبين أنّهم روس، تقديراً للموقف الروسي الداعم للشعب الفلسطيني".
وبوساطة قطرية مصرية، بدأت في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب. -