شهيد فلسطيني في هجوم للمستوطنين على بلدة "قراوة بني حسان" بسلفيت
استشهد الشاب أحمد مصطفى عاصي (38 عاما) بغد إصابته برصاص المستوطنين، بعد هجوم نفذوه على بلدة "قرواة بني حسان" غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث عثر على جثمانه بين أشجار الزيتون، مساء اليوم السبت.
وقال الناشط محمد مرعي لـ"قدس برس" إن عشرات الشبان هبوا اليوم للتصدي لهجوم شنه مستوطنون بحماية جيش الاحتلال على البلدة، حيث اطلق المستوطنون الرصاص تجاه الشبان، ما ادى لاصابة ثلاثة نقلوا للعلاج، مشيرا إلى أن آثار الشاب عاصي فقدت، ما دفع بالكثير بالبحث عنه، ليجدوه بين الحقول وقد فارق الحياة.
ولفت إلى أن المعاينة الجسدية للشهيد عاصي، أظهرت أنه أصيب بالرصاص الحي خلال تصدي الأهالي لهجوم المستوطنين، وقوات الاحتلال على البلدة في ساعات عصر السبت، وتركه الاحتلال ينزف دون أن تتمكن الطواقم الطبية أو الأهالي من الوصول إليه.
وكان سبعة مواطنين فلسطينيين أصيبوا، مساء أمس، برصاص واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في هجوم عنيف على بلدة "قراوة بني حسان" وقرية "ياسوف"، القريبة منها، كما أحرقوا منازل ومركبات للمواطنين، واعتدوا عليهم بالضرب وإطلاق النار.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين أحرقوا منزل شاهر مرعي، ومركبة أحد سكان بلدة "قراوة"، وقاموا بالاعتداء على عدة منازل في منطقة "الرأس" غرب البلدة، قبل أن يتصدى لهم الأهالي، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الأهالي.
وكان الهلال الأحمر، قد أعلن عن إصابة عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي، خلال هجوم المستوطنين على البلدة.