أبو عبيدة: استهدفنا 720 آلية عسكرية للاحتلال منذ بدء العدوان البري
قال الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، الخميس، إن "مجاهدي القسام يشلون أركان جيش الاحتلال، ما يدل على ضعف ذلك الجيش الذي يتعلق بالتحالفات الدولية".
وأضاف أبو عبيدة في كلمة صوتية مسجلة له، أن "مجاهدي القسام يوقعون جنود الاحتلال في كمائن قاتلة، ويلاحقونهم أينما تحصنوا في مناطق تجمعهم داخل قطاع غزة".
وأوضح أنه "بلغت حصيلة الآليات التي دمرها مجاهدو القسام خلال الأسبوع الأخير عشرات الآليات، فيما بلغ عدد الآليات العسكرية التي استهدفها المجاهدون منذ بدء العدوان البري 720 آلية، بين ناقلات جند وجرافات ودبابات وشاحنات عسكرية".
وبيّن أن "مصير الآليات المستهدفة تنوّع بين التدمير الكلي أو العطب الجزئي".
وأشار إلى أن "مجاهدي القسام نفذوا أكثر من 15 عملية قنص ناجحة، وأكثر من 12 اشتباكا مباشرة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة والقنابل اليدوية، خلال الأسبوع الأخير".
وتابع "إن ما ينشغل به جيش العدو على الأرض البحث عن صورة للنصر، كرد فعل منه على خسائره الكبيرة".
وأردف أبو عبيدة "العدو لم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه وتدفيعه ثمن مجازره، ولا يزال العدو يكرر حماقاته ومجازره التاريخيه لأنه جاهل بثقافة الشعب الفلسطيني".
واستمر أبو عبيدة قائلا: "هدف العدو بالقضاء على المقاومة أمر محكوم بالفشل، أما هدف استعادة الأسرى مساره التبادل فقط".
ووجه أبو عبيدة التحية للشعب الفلسطيني في القدس والضفة "الذين يتعرضون لهجمة نازية من العدو الإسرائيلي".
وحيا أبو عبيدة "مقاتلي الأمة الذي يربكون العدو في دك جبهاته العسكرية".
ولليوم السادس والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود،.
وأدى عدوان الاحتلال لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا، إلى جانب أكثر من 52 ألف إصابة، فيما أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.