جيش الاحتلال يعترف بمقتل جنديين وإصابة آخر بنيران المقاومة شمالي قطاع غزة

اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، بمقتل جنديين، وإصابة جندي ثالث بجراح خطيرة خلال معارك مع المقاومة في شمال قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء اثنين من قتلى الجيش الإسرائيلي سقطوا في المعارك شمال قطاع غزة وهم: الرائد (احتياط) نيتاي ميسيلز، 30 عاماً، من (رحوفوت)، وهو مقاتل مدرع في اللواء الضارب الرابع عشر، في معركة شمال قطاع غزة، والرقيب راني تمير، 20 عاماً، من مدافعي الشعب، مقاتل في الكتيبة (50)، لواء (ناحال)، في معركة شمال قطاع غزة.
وأشار بيان الجيش إلى إصابة جندي آخر من لواء " ناحال" بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة.
ويوم أمس أعلن جيش الاحتلال عن مقتل عشرة ضباط وجنود في المعارك البرية الدائرة في قطاع غزة.
وبهذا يرتفع عدد الجنود والضباط "الإسرائيليين" المعلن عن مقتلهم بعمليات المقاومة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 489 قتيلا، بينهم 162 قتيلا منذ بدء العدوان البري.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، قد كشف أمس الأحد، عن"تمكن مجاهدي القسام خلال الأيام الأربعة الماضية من تدمير 35 آلية كليا أو جزئيا".
وقال أبو عبيدة عبر "تلغرام"، إن "مجاهدينا أكدوا قتل 48 جنديا صهيونيا، وإصابة العشرات بجروج متفاوتة، وتنفيذ 24 مهمة عسكرية جرى فيها استهداف قوات صهيونية متوغلة بقذائف وعبوات مضادة للتحصينات والأفراد، والاشتباك معها من مسافة صفر"
ولليوم الثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، واستشهاد 20 ألفا و424 فلسطينيا، إلى جانب إصابة 54 ألفا و36 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.