"صحة غزة": "إسرائيل" تستخدم سلاح التجويع لتحقيق أرقام قياسية في جرائم الإبادة الجماعية
اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، "إسرائيل" باستخدام "سلاح التجويع لتحقيق أرقام قياسية في جرائم الإبادة الجماعية".
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع لتحقيق أرقام قياسية في جرائم الإبادة الجماعية".
وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة بالقصف والتجويع ومنع العلاج".
وفي وقت سابق الخميس، استهدفت المدفعية الإسرائيلية تجمعا لفلسطينيين قرب دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، كانوا ينتظرون حصولهم على المساعدات الإنسانية، ما أسفر عن ارتقاء 20 شهيدا، وأكثر من 150 مصابا، وفق وزارة الصحة.
وقال القدرة، في بيان أصدره عقب الاستهداف: "الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت".
وفي تعقيبه على الاستهداف، أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين أثناء "انتظارهم دخول إمدادات إنسانية إلى مدينة غزة وشمالها".
واعتبر المرصد هذا الاستهداف "إصرارا على نهج تجويع المدنيين، وفرض المزيد من التعقيدات على عملية دخول وتوزيع واستلام المساعدات الإنسانية المحدودة أصلا في القطاع".
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمعات لمواطنين ينتظرون مساعدات إنسانية وإغاثية شحيحة نادرا ما تصل محافظة غزة وشمال القطاع.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الخميس 25 ألفا و900 شهيد، و64 ألفا و110 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.