إعلام عبري: غالانت يسعى خلال زيارته لواشنطن لاستمرار توريد الذخيرة لـ"إسرائيل"
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن وزير الحرب "الإسرائيلي" يوآف غالانت، الذي انطلق مساء الأحد إلى واشنطن، "سيلتقي الاثنين بعدد من كبار المسؤولين الأميركيين، لبحث استمرار توريد الذخيرة لإسرائيل والدعم الأميركي لاستمرار العملية العسكرية في غزة".
وأوضحت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، أنه "من المنتظر أن يلتقي غالانت بنظيره الأميركي وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، وكذلك المبعوث إلى الشرق الأوسط عاموس هوشستاين".
وأشارت إلى أنه "من المتوقع أن يتناول اللقاء مع أوستن استمرار شحنات المعدات والأسلحة، وشراء معدات من شأنها الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل في الشرق الأوسط".
وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، فإنه "من المتوقع أن يواجه غالانت ضغوط الإدارة الديمقراطية للتوصل إلى نهاية الحرب دون التصرف بتهور".
ومن المنتظر أن ينقل غالانت الرسالة "الإسرائيلية" التي مفادها أن "إسرائيل لم تستكمل بعد الخطوات المطلوبة لتحقيق أهداف الحرب: إعادة الأسرى وتفكيك حماس".
ومن المتوقع أن يبحث غالانت مع هوشستاين، "الأوضاع في الجبهة الشمالية أيضا"، على الرغم من أنه بحسب تقديرات البيت الأبيض هناك علاقة بين التوصل إلى صفقة في غزة واسترضاء "حزب الله".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المتوقع أن "يحظى غالانت باستقبال حار بشكل خاص"، مشيرة إلى تصريحات كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، اليوم الأحد، في مقابلة مع شبكة /ABC/، إنه إذا "تحركت إسرائيل في رفح فستكون هناك عواقب".
كما سمع وزراء حكومة الحرب الذين التقوا بوزير الخارجية. صرح أنتوني بلينكن في نهاية الأسبوع الماضي تصريحات مماثلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و226 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و518 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.