أبو زهري: مجازر الاحتلال الدامية لن تفلح في كسر إرادة شعبنا

أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، سامي أبو زهري، أن "اغتيال قوات الاحتلال صباح اليوم، لثلاثة من المقاومين الأبطال في مدينة نابلس، يشكل استمرارا للتصعيد والإرهاب الصهيوني المتواصل الذي يرتكبه الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، ويمثل ترجمة لسياسات حكومة الاحتلال، التي تعتبر الأكثر تطرفاً ودموية".
وأوضح في بيان، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، أن "استباحة الاحتلال للدماء الفلسطينية بصورة وحشية، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، إنما يشكل صفعة لكل الجهود المبذولة لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا، الذي أسفر منذ بداية العام الجديد عن ارتقاء أكثر من ثمانين شهيدا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والمسنين".
وأشار إلى أن "التغول الذي تبديه قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا في كافة الأراضي المحتلة، لاسيما القدس والضفة الغربية البطلة، إنما يأتي لتعويض فشلها وإخفاقها وعجزها عن وقف مسيرة المقاومة المظفرة، التي باتت عصية على الاقتلاع والاستئصال، وهي تواجه أعتى قوة عسكرية في المنطقة، وتضرب في كل مكان من أنحاء هذا الاحتلال، حتى بات مستوطنوه يعلنون أن أمنهم مفقود، وردعهم مستباح".
وأضاف أبو زهري أن "ارتكاب الاحتلال لمزيد من مجازره الدامية بحق أبناء شعبنا لن يفلح في كسر إرادته، وعلى العكس من ذلك، فإن إصرار شعبنا على المواجهة وحماية حقوقه يتعاظم كل يوم".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد كل من: جهاد محمد وصفي الشامي (24 عاما)، وعدي عثمان رفيق الشامي (22 عاما)، ومحمد رائد ناجي الدبيك (18 عاما)، عقب إطلاق الاحتلال النار على المركبة التي كانوا يستقلونها قرب حاجز صرة العسكري، جنوب غرب نابلس (شمال الضفة).