آلاف المعلمين الفلسطينيين يعتصمون أمام مقر حكومة اشتية

تظاهر عشرات آلاف المعلمين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله، وسط الضفة الغربية، تلبية لدعوة "حراك المعلمين" الموحد (مستقل).
واعتصم المعلمون بالتزامن مع الجلسة الأسبوعية لحكومة السلطة الفلسطينية، مرددين هتافات تطالب بتحقيق مطالبهم.
وأدى المعلمون قسما، أكدوا فيه على تمسكهم بحقوقهم، وبتشكيل نقابة مستقلة، وعدم "التخاذل والرجوع والمساومة".
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية قد طالب المعلمين المضربين عن العمل، في بداية الجلسة الحكومية، بالعودة للدوام الدراسي، مؤكداً أن "ما يجري خطير جداً بحق الطلاب".
وقال: "قبل أيام وقعنا اتفاقيات مع النقابات، وتجاوبنا إيجابا مع مطالبهم، وعاد الجميع إلى العمل عدا عدد من المعلمين".
وأوضح أن "المعلمين كانوا يطالبون بتثبيت العلاوة على قسيمة الراتب، وقد وافق مجلس الوزراء على ذلك، بل ذهب إلى أبعد من هذا، ووافق على دفع خمسة بالمئة، مع راتب الشهر الحالي، وأن يثبت الباقي على القسيمة، ولكن للأسف ما زال هناك عدد من المعلمين يمتنعون عن التدريس".