إدارة سجون الاحتلال تهدد الأسرى المضربين بإجراءات عقابية

هددت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، باتخاذ إجراءات عقابية ضد الأسرى الفلسطينيين، الذين ينوون البدء باضراب عام في سجون الاحتلال، في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وأصدرت مصلحة سجون الاحتلال بيانا قالت فيه: "أعلن ستة سجناء أمنيون من سجون نفحة وكتسيعوت (النقب) ورامون وجلبوع، بدءهم إضرابا مفتوحا عن الطعام".
وأضاف البيان: "سيتم التعامل مع السجناء المضربين عن الطعام تأديبياً، وفقاً لأوامر إدارة السجون".
وقالت: "إدارة السجون لن تتسامح مع القيام باضطرابات وبمخالفات انضباطية، وستعمل بشكل مهني وحازم إزاء أي تهديد كان".
من جانبهم؛ أكد الأسرى أن معركتهم الكبرى مع إدارة السجون قد بدأت، وسيواصلونها بكل عزم وإيمان.
وأكدت هيئة الأسرى (تابعة للسلطة الفلسطينية) ونادي الأسير (هيئة حقوقية مقرها رام الله) أن "هذه التهديدات متوقعة، وهي جزء من سياسات إدارة سجون الاحتلال الثابتة ضد أسرانا، ومع ذلك فإن الأسرى ومن كافة الفصائل وعلى قاعدة الوحدة، سيخوضون معركتهم تحت شعار (بركان الحرية أو الشهادة)".
وكانت "لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة"، قد أعلنت اليوم عن بدء قادة الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال.
وأشارت اللجنة، في بيان صحفي تلقته "قدس برس" أن الإعلان عن الإضراب، جاء بعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، عن إجراءاته وانتهاكاته بحقهم.