الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 57 على التوالي

يواصل الأسير الفلسطيني خضر عدنان (44 عاما) من بلدة "عرابة" في جنين، شمال الضفة الغربية، إضرابه عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
ويعاني الأسير عدنان من تدهور مستمر في وضعه الصحيّ، إذ يقبع في ما تسمى "عيادة سجن الرملة".
وأكد نادي الأسير الفلسطيني (هيئة حقوقية مقره رام الله)، اليوم الأحد، في بيان صحفي، أنّ مخاطر كبيرة تتصاعد على مصيره وحياته، في ظل استمرار رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه ألا وهو الحرّيّة.
ولفت إلى أنّ الأسير عدنان يرفض الفحوص الطبيّة، وأخذ المدعمات، وأي نوع من العلاج.
وكانت محكمة الاستئناف بمحكمة "عوفر" عقدت الخميس الماضي، محاكمة للأسير خضر عدنان، دون إصدار قرار بالاستئناف المقدم من محاميه.
ومن المتوقع إصدار القرار بحق الأسير عدنان خلال الأسبوع القادم، بالرغم من تدهور حالته الصحية.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت خضر عدنان، في الخامس من شباط/فبراير الماضي، بعد مداهمة منزله في جنين، شمال الضفة، حيث أعلن إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله.
وتعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات، في سجون الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.
وخاض خمسة إضرابات سابقة، منها أربعة رفضا لاعتقاله الإداريّ، وتمكّن خلال هذه المواجهات المتكررة من نيل حريته.