جيش الاحتلال يعترف باستهداف أحد جنوده عام 2014 تخوفا من أسره
كشفت القناة /12/ العبرية الليلة الماضية النقاب، عن استهداف جيش الاحتلال أحد جنوده بداية حرب العام 2014 خلال عملية لـ "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، خلف خطوط العدو، وذلك بعد وقوعه بيد أحد مقاتلي القسام قرب كيبوتس نير.
وبثت القناة مشاهد لاقتراب المقاتل من جيب عسكري بعد أن استهدفه مقاتلون من "القسام" في كمين صبيحة الواحد والعشرين من تموز/ يوليو من العام 2014، بعد خروج حوالي 10 مسلحين عبر فتحة أحد الأنفاق، حيث حاول ذلك المقاتل خطف الجندي "نداف غولدباخر" الذي لم يبين التقرير فيما إذا كان حياً أم ميتاً وذلك قبل استهداف الإثنين بصاروخ من طائرة مسيرة.
وتحدث أحد مسؤولي تشغيل طائرات الاستطلاع الهجومية عن تلك الحادثة قائلاً: إنه لم يكن يرغب بتكرار عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط فتقرر استهداف الجيب.
كما بين التقرير أن المعلومات خلال استهداف الجيب كانت تفيد بوجود 4 جنود داخله وأن القرار اتخذ على الرغم من إمكانية مقتلهم جميعاً، حيث تقرر تفعيل منظومة "حنيبعل" لمنع عملية الخطف والتي تنص على إحباط الخطف حتى لو كان الثمن حياة المخطوف.
في حين قتل في تلك العملية 4 جنود بينهم ضباط، حيث قتل ثلاثة منهم باشتباك مع مقاتلي "كتائب القسام" خارج الجيب بينما قتل الرابع في استهداف طائرات الجيش للجيب لإحباط عملية الخطف.
وجاء على لسان عائلات قتلى العملية إن الجيش حاول طيلة تلك السنوات التكتم على ما دار في ذلك اليوم وإخفاء حقيقة استهدافه للجندي "منعاً لتحويلها الى فضيحة مدوية" بحسب التقرير.