"نادي الأسير": استمرار اعتقال الأسير عدنان من قبل الاحتلال قرار إعدام بحقه
قال نادي الأسير الفلسطيني (مستقل مقره رام الله) اليوم الثلاثاء، إنّ "استمرار الاحتلال باعتقال الأسير خضر عدنان، هو قرار إعدام بحقّه، وذلك بعد مرور 80 يوما على إضرابه المفتوح عن الطعام، ووصوله إلى مرحلة صحيّة بالغة الخطورة".
وأكّد النادي في بيان له، تلقته "قدس برس" أنّ "الاحتلال يرفض حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقال عدنان، رغم ما وصل إليه من حالة صحيّة، وكذلك يرفض السّماح لعائلته بزيارته، ونقله بشكل دائم إلى مشفى مدنيّ، وفي كل مرة يجري نقله إلى المشفى، يتم إعادته، بحجة أنه يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة".
وخلال زيارة أجراها له المحامي أمس الإثنين في سجن "الرملة"، تم قطع الزيارة بعد أن فقد وعيه، دون معرفة ما جرى معه لاحقا، حيث أبلغت إدارة السّجن المحامي أنها ستقوم بنقله إلى المشفى.
والأحد الماضي، عُقدت جلسة محكمة للأسير عدنان، حضرها عبر الفيديو "كونفرنس"، وخلالها فقد وعيه عدة مرات، وأصيب بتشنجات حادة، كما رفضت المحكمة طلب محاميه بالإفراج عنه.
وكان الأسير عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.
يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام رفضا لاعتقاله، علما أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.