واعد للأسرى: الاحتلال اتخذ قراراً بقتل الأسير وليد دقة بدم بارد
قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين (حقوقية مستقلة)، بأن الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان وليد دقة، باتت في أسوأ وأخطر مراحلها، وأن خطر الموت يتهدده في أي وقت قادم.
وأكدت الجمعية، في بيان صحفي، مساء اليوم الأربعاء، أن الاحتلال اتخذ قرارًا واضحًا بإعدام وقتل الأسير وليد دقة بدم بارد، ودون اكتراث لكل المطالبات بالإفراج عنه، أو أن يتلقى علاجًا يساهم في تخفيف آلامه الشديدة.
ودعت لإطلاق أكبر حملة وطنية سياسية وفصائلية وشعبية "لإنقاذه من الجريمة المروعة التي تمارس بحقه في سجون الاحتلال".
ويعاني الأسير دقة من مرض السرطان الذي ينتشر في عدة أماكن من جسده، كما عاني مؤخراً من التهابات حادة، خضع على إثرها لعملية جراحية خلال الشهر الجاري.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة "باقة الغربية" في الأراضي المحتلة عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.