"الأمم المتحدة": نحث بقوة على التوصل لاتفاق "إطلاق النار" في غزة
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غويتريش، الاحتلال الإسرائيلي وقادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقوة على "التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين".
وأضاف في مؤتمر صحفي في نيويورك، اليوم الثلاثاء، نحن "ملتزمون بالعمل للتوصل إلى حل يعتمد على وضع حد للاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية قابلة للحياة".
ودعا الدول الحليفة للاحتلال إلى "إقناعه بعدم شن عملية عسكرية برية في رفح، جنوب قطاع غزة".
وأشار إلى أن "الهجوم على رفح سيكون له تأثير مدمر على الفلسطينيين بغزة مع تداعيات خطيرة على الضفة وكل المنطقة".
وأضاف "يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتفادي مجاعة من صنع الإنسان يمكن منعها تماما، ولا يجوز استهداف القوافل والمرافق الإنسانية والأفراد والأشخاص المحتاجين".
ودعا حكومة الاحتلال إلى "تسريع إدخال المساعدات إلى غزة وتوفير الأمن للطواقم المرافقة بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".
ورحّب "بتوصيل المساعدات جوا وبحرا"، قائلا "لكن لا يوجد بديل عن الطرق البرية".
كما دعا إلى "إجراء تحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية التي اكتشفت في غزة حديثا، والسماح لمحققين دوليين مستقلين بالوصول إلى مواقع المقابر الجماعية في غزة فورا".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، لليوم 207 على التوالي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و535 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و704 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
