الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ83
يواصل الأسير خضر عدنان (44 عاما) من بلدة "عرابة" جنوبي جنين، شمال الضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي، رفضا لاعتقاله.
وحذر نادي الأسير (هيئة حقوقية مقره رام الله) من استشهاد الأسير عدنان، المحتجز في "عيادة سجن الرملة" ويواجه وضعا صحيا بالغ الخطورة.
وقال نادي الأسير في بيانٍ له، إنّ الأسير عدنان وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم، ترفض التعاطي مع مطلبه، وهو يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة.
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" قد أرجأت أمس إعطاء قرارها على الاستئناف الذي قدمه محامي الأسير عدنان للمطالبة بالإفراج عنه، حتّى يوم الأحد المقبل.
يذكر أن الأسير عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة، وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.
وخضر عدنان أسير محرر أمضى نحو ثماني سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام.