أسرى "عيادة سجن الرملة" يوقفون خطوة إضرابهم عن الطعام

قرّر الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة"، تعليق خطوة الإضراب التي كان من المقرر البدء فيها، يوم غد الخميس، بعد الاتفاق على تلبية مجموعة من مطالبهم.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، ونادي الأسير (هيئة حقوقية مقرها رام الله) مساء الأربعاء، أن أي مستجد على خطوات الأسرى المرضى لاحقا، ستكون مرهونة بتطبيق ما تم الاتفاق عليه، واستكمال الحوار حول بقية المطالب.
وذكرت أن أبرز ما تم الاتفاق عليه "السّماح لعدد من الأسرى المرضى الذين نقلوا حديثًا إلى عيادة الرملة، باستخدام الهاتف العمومي والتواصل مع عائلاتهم، ومن بينهم الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسّرطان، وكذلك السّماح للأسير وليد دقة في حال إعادته إلى الرملة باستخدام الهاتف العمومي، والتواصل مع عائلته".
وأضافت، أنه تم أيضا الاتفاق على السّماح لممثلي الأسرى المرضى، التواصل مع الأسيرتين الجريحة فاطمة شاهين القابعة في سجن "الرملة"، والأسيرة عطاف جرادات التي جرى نقلها مؤخرا من سجن "الدامون" لمساعدة الجريحة فاطمة، والاهتمام بها.
كم تم التوافق على السّماح بإدخال كمية من الملابس لكل الأسرى المرضى كل ثلاثة شهور، وتلبية مطلبهم المتعلق بالطعام وتحديدا نوعية الطعام المقدم للأسيرتين.
يذكر أنّ الأسرى المرضى، كانوا قد أعلنوا أمس، الشروع بخطوة إضراب عن الطعام ابتداءً من يوم غد لمدة ثلاثة أيام، احتجاجا على ظروف اعتقالهم القاسية، وتجاهل إدارة السّجون تلبية جملة من مطالبهم.